دعاء التجمع اليمني للإصلاح، السبت، الأحزاب اليمنية وبقية القوى السياسية، لتجديد التوافق الوطني في مواجهة مليشا الحوثي الانقلابية لإستعادة الدولة وقيم ثورة سبتمبر الجمهورية.
جاء ذلك في مقال نشره رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح علي الجرادي، بعنوان "الإصلاح وسبتمبر" قال فيه بأن القدر جمع بين (الجمهورية والإصلاح) ليكونا رفيقي درب كفاح اليمنيين في مواجهة الكهنوت والعنصرية".
وأضاف بأن "أجمل المناسبات وأعذبها ما صنعته الأقدار ومنها التوافق بين شهر سبتمبر ذكرى ثورة اليمن الخالدة وذكرى تأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح".
وأشار إلى أن "هذا الاقتران ليس ذكرى ميلاد.. إنه اقتران عَمدّهُ الإصلاح بالتضحيات الجسيمة في حماية الجمهورية بما تعنيه من حرية وكرامة ومساواة".
ونفى الحزب أن يكون مناسباتي "ينثر الأحلام في مواسم الانتخابات ثم يختفي" مؤكدا أن اليمنيين عرفوه كـ "صانع للمعروف وقريب من الفئات الضعيفة والمحرومة".
وأضاف بأن السياسيين عرفوا الحزب كـ "شريك وفي بعيد عن الإقصاء والتفرد ويتذكر الساسة أن الإصلاح بدأ شراكته السياسية بالتنازل عن حصته في المرتبة الثانية وفق نتائج انتخابات 1993 وقيادته للتوافق السياسي والوطني في بقية المراحل"
وأوضح أن "الإصلاح حزب الفكرة الجامعة والبعد الوطني الذي ينافح ضد العنصرية والطائفية والتقسيم والتفتيت والجهويات" و "يؤمن بالمساواة والعدل والحرية والكرامة والسيادة الوطنية".
وختم بالقول: "عندما نخص الإصلاح بذكر مآثره يوم ميلاده لا يعني ذلك تفردا واستعلاء على غيره من الأحزاب السياسية والوطنية لكنها تحية عيد الميلاد وهي تحية موصولة لكل يمني وجمهوري ولكل حزب سياسي ولكل النشطاء والمنظمات ودعاة الحرية والكرامة ولكل رافضي مشاريع العنصرية والطائفية والتجزئة والتفتيت".