نظم التجمع اليمني للإصلاح بمدينة سيئون، لقاءً لأعضاء ومناصري الاصلاح تزامنا مع الذكرى ال٣٣ لتأسيس الحزب.
وفي اللقاء استعرض رئيس الدائرة السياسية في المكتب التنفيذي للإصلاح بوادي حضرموت فؤاد باربود مسيرة الإصلاح منذ قيام الوحدة اليمنية وما قدمه من تضحيات من أجل التوافق اليمني و تعميق الديمقراطية في المجتمع.
وتناول باربود عدد من المحطات السياسية التي مر بها الإصلاح انطلاقا بمشاركته بإنتحابات 1993 ووصولا لثورة 11 فبراير وكذا مؤتمر الحوار الوطني.
ولفت إلى أن الإصلاح كان في مقدمة الصفوف في معركة استعادة الدولة ومواجهة المليشيات الحوثية وقدم التضحيات في سبيل ذلك.
واكد على تمسك الإصلاح بأهداف والثوابت الوطنية من النظام الجمهوري والتعددية السياسية ووحدة وسلامة الاراضي اليمنية
كما اكد تمسكه في اي تسوية سياسية قادمة لحل الازمة اليمنية ضرورة انطلاق تلك التسوية من المرجعيات الثلاث "المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل والقرارات الاممية 2216".
وعرج رئيس سياسية إصلاح وادي حضرموت للأوضاع المحلية التي يشهدها الوطن والجهود الإقليمية والدولية لإحلال السلام.
وتطرق إلى تردي الخدمات العامة بالمحافظة وفي مقدمتها الكهرباء التي أضحت تؤرق المجتمع المحلي، داعياً السلطة المحلية إلى تحمل مسئوليتها.
وأشار القيادي في إصلاح وادي حضرموت إلى موقف الإصلاح وتأييده لإشهار مجلس حضرموت الوطني وعدد من القضايا العامة بالمحافظة.
#الذكرى33_لتأسيس_الاصلاح