أقامت دائرة الطلاب بالتجمع اليمني للإصلاح بمديرية سيئون، وادي حضرموت، الحفل الخطابي والفني، احتفالاً بالذكرى الـ 33 لتأسيس الحزب في 13 سبتمبر 1990.
وفي كلمة المكتب التنفيذي للإصلاح بوادي حضرموت، أكد رئيس الدائرة السياسية فؤاد باربود، أن الإصلاح مازال منذ تأسيسه، مدافعاً على الثوابت الوطنية محافظاً على مبادئ التعددية السياسية، وهو اليوم يدافع عن الجمهورية والدولة ومخرجات الحوار الوطني.
وأشاد باربود بدور شباب الإصلاح المشاركين في العمل الانساني والاجتماعي الهادفة إلى التخفيف من معاناة الأسر الفقيرة التي تأثرت بالأوضاع المتردية نتيجة انقلاب مليشيا الحوثي على الدولة، وحثهم على تقديم المزيد من الاعمال الخيرية والتطوعية التي تخدم المجتمع.
وفي كلمة دائرة الطلاب للإصلاح بسيئون، أكد عيسى يسلم رزق، أن الإصلاح قيم ومبادئ راسخة، ولوائح تضبط بوصلة عمله السياسي، ولهذا ظل الإصلاح متماسكاً خلال ثلاثة وثلاثون عاماً رغم مراهنة خصومه.
وتطرق إلى مسيرة الإصلاح منذ تأسيسه وأدواره الوطنية في مختلف المراحل والمحطات.
وأشار إلى أن حضرموت أرض الثروة والخير والأمن والاستقرار ولازالت في معاناة مع أبسط مقومات الحياة والبنى التحتية، حاثا السلطة المحلية القيام بدورها من استغلال الموارد المتاحة وتوظيفها لصالح تحسين الخدمات العامة.