نظم مجلس شباب الثورة بحضرموت، حفلا خطابيا وفنيا بمدينة تريم بمناسبة الذكرى الحادية والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر تحت شعار من الاستعباد إلى المواطنة.
وفي الحفل الذي استهل بالنشيد الوطني، أكد المجلس في كلمة ألقاها القيادي صبري عليوه، على التمسك بأهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر وباستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، معلنا رفضه أي تسوية لا تستند على المرجعيات الوطنية.
وشدد على التمسك بمطلب إقليم حضرموت وفق مخرجات الحوار الوطني، وضرورة إشراك المحافظة في التسوية السياسية، مشيرا إلى أن المرحلة تتطلب تشكيل تيار وطني على امتداد الوطن لمواجهات التحديات.
ودعا الحكومة إلى الإيفاء بالتزاماتها تجاه حضرموت لتحسين الخدمات وتعزيز أداء قوات الأمن والجيش، مطالبا بتمكين أبناء المحافظة أمنيا وعسكريا.
وحث السلطة المحلية توجيه الإيرادات في مسارها الصحيح وتفعيل الرقابة والمحاسبة، مجددا رفضه وجود تشكيلات مسلحة خارج سلطة الدولة وأي محاولات لملشنة المحافظة.
وتخلل الفعالية وصلات فنية قدمها الفنان أبوبكر باصبيح من كلمات الشاعر سامي باشعيب ومقطوعات من رقصة الزربادي الشعبية بقيادة مغني الدان عيسى الحدري، وقصيدة شعرية من كلمات الشاعر محفوظ بن عثمان، وسط حضور واسع من الشخصيات الاجتماعية والشباب.
