نظمت دائرة المرأة بالتجمع اليمني للإصلاح بمدينة تريم في محافظة حضرموت، اليوم السبت، مهرجاناً فنيا ًوخطابيا احتفاء بذكرى ثورة الـ14 من أكتوبر والأعياد الوطنية (26 سبتمبر و30 نوفمبر) والذكرى الـ33 لتأسيس الحزب.
وخلال المهرجان هنأت القيادية في إصلاح تريم الأستاذة "فاطمة بكير" ، النساء اليمنيات في مختلف ربوع الوطن وقيادة وأعضاء الإصلاح، بمناسبة الذكرى الـ33 لتأسيس الحزب والذكرى الـ61 لثورة 26 سبتمبر والذكرى الـ60 لثورة الـ14 أكتوبر ونوفمبر المجيدتين.
وأكدت القيادية فاطمة بكير تمسك التجمع اليمني للإصلاح بقيم الشراكة الوطنية والعمل السياسي والديمقراطي مع مختلف الأحزاب والمكونات في سبيل الوصول للدولة المدنية وتوفير الحياة الكريمة للمواطن والمساهمة في تعزيز دور المرأة اليمنية كشريك للرجل في مختلف المحطات الوطنية.
واستعرضت بكير الجهود التي قدمتها المرأة الإصلاحية في حضرموت ومشاركتها في مختلف ميادين الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية بوعي عال ومسئولية كبيرة، منطلقة في ذلك من المبادئ والقيم التي كرسها التجمع اليمني للإصلاح ضمن اهتمامه بتمكين المرأة وتأهيلها في مختلف مجالات الحياة.
وأوضحت القيادية في اصلاح تريم أن المرأة الإصلاحية قد اكتسبت نقلة نوعية وأصبحت أكثر قدرة على فهم الواقع المحيط بها ومواجهة التحديات التي تحيط بمجتمعها، وباتت تؤمن بحقها في التمثيل السياسي بما يتواكب مع موقعها المجتمعي.
وباركت دائرة المرأة بإصلاح تريم خلال وقفة تضامنية على هامش المهرجان انتصارات المقاومة الفلسطينية وأيدت حقها في مجابهة الاحتلال الإسرائيلي بالتزامن مع استمرار عملية طوفان الأقصى، وأكدت تضامنها مع الشعب الفلسطيني والتنديد بجرائم الاحتلال التي تطال النساء والأطفال والمدنيين في غزة المحاصرة.
وتضمن المهرجان فقرة تكريمية للقيادات النسوية الإصلاحية ووصلات فنية ولوحات انشادية وقصائد شعرية عبرت عن قيم ومبادئ الإصلاح والمناسبات الوطنية.