أقامت دائرة المرأة بالتجمع اليمني للإصلاح بساحل حضرموت، في مدينة المكلا، الأحد، مهرجانا نسويا، احتفالا بذكرى تأسيس الإصلاح الـ33 والذكرى الـ61 لثورة 26سبتمبر والذكرى الـ60 لثورة 14 اكتوبر، ومناصرة للقضية الفلسطينية وتضامنا مع غزة والشعب الفلسطيني.
وفي المهرجان، ألقت رئيسة دائرة المرأة بالمكتب التنفيذي للإصلاح ساحل حضرموت، إيمان المعلم، كلمة رحبت بالحضور شاكرة تفاعلهم مع الاصلاح وقضايا الامة.
وقالت: تحل علينا الذكرى الثالثة والثلاثون لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح في العام 1990 م الذي مثل عاما فارقاً في تاريخ اليمن الحديث بإعلان التعددية السياسية بعد الوحدة، وانتهاج المسار الديمقراطي.
وأوضحت أن الإصلاح ولد حزبا وطنيا ممتدا من تاريخ النضال الوطني الذي توج بقيام ثورتي 26سبتمبر الخالدة و14 اكتوبر المجيدة. ومنبثقاً من هوية الشعب اليمني وقيمة الإسلامية وثوابته الوطنية وانتماءه العربي والإسلامي ومشتركاته الإنسانية مع العالم.
وعرجت رئيسة دائرة المرأة بإصلاح ساحل حضرموت في كلمتها إلى دور المرأة الإصلاحية الكبير منذ التأسيس، ومضيها على قدم المساواة مع شقيقها الرجل في مسيرة النضال في جميع المراحل التي مرت بها البلاد، ودورها الكبير في التصدي للانقلاب واستعادت الشرعية وبناء دولة النظام والقانون.
وأكدت المعلم على أن المرأة الإصلاحية قدمت الغالي والنفيس في الدفاع عن النظام الجمهوري ودفعت بأبنائها وزوجها للدفاع عن الوطن وتحملت أعباء الحياة وتربية الأبناء ومجسده بذلك الوطنية الحقه، كما شاركت في المجتمع لتخفيف الازمة الانسانية والعمل في إطار منظمات المجتمع المدني وتمكين المرأة وتأهيلها في مختلف مجالات الحياة.
وفي ختام كلمتها، أعلنت التضامن الكامل مع المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني وتأييد حقه في مجابهة الاحتلال الإسرائيلي الغاشم حتى نيل كامل حقوقه المشروعة، وادانت بشدة الاعتداءات الوحشية الذي يمارسها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، داعية جميع الدول الي التضامن مع الشعب الفلسطيني.
تخلل المهرجات أناشيد وطنية واصلاحية للفرق والزهرات، كما ألقيت في المهرجان كلمة عن أنصار الاقصى للداعية أروى بانجار، ثم مشهد تمثيلي بعنوان نصرة الاقصى لزهرات المكلا.
واختتم المهرجان بوقفة تضامنية مع غزة لنساء المكلا الحاضرات في المهرجان تعبيرا عن تضامنهم مع اطفال ونساء غزة الذين يتعرضون للإبادة الجماعية على مرأى ومسمع من العالم.