أدان إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بشدة مجزرة مستشفى المعمداني التي راح ضحيتها مئات الشهداء.
وأكد هنية أن هذه المجزرة تؤكد على وحشية العدو الإسرائيلي، وتكشف عن حجم الهزيمة المدوية التي يعاني منها في مواجهة المقاومة الفلسطينية.
وأضاف هنية أن مجزرة المعمداني تضاف إلى سلسلة المجازر التي ارتكبها الصهاينة منذ احتلال فلسطين، مشيرًا إلى أن العدو لا يحترم قيمًا ولا قوانين ولا أعرافًا ولا شرائع.
وأشار هنية إلى أن الذين ارتكبوا مجزرة المعمداني هم نفسهم الذين ارتكبوا مجازر صبرا وشاتيلا وبحر البقر وقتلوا أسرى الجيش المصري محملا المسؤولية الأمريكيين الذين أعطوا الغطاء غير المحدود لإسرائيل.
وأكد هنية أن المقاومة الفلسطينية مستمرة ولن تتوقف إلا برحيل المحتل عن أرض فلسطين ومقدساتها. كما دعا أهالي الضفة الغربية والقدس والداخل الفلسطيني للخروج في كل المدن والقرى والمخيمات ومواجهة المحتل.
وأشار هنية إلى ضرورة خروج شعوب الأمة العربية والإسلامية في تنديد صريح لهذه المجزرة الوحشية، ودعا أيضًا المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لإدانة هذه المجزرة.
وختم هنية بالقول إن هذه المجزرة ستشكل نقطة تحول وطوفانًا يضاف إلى طوفان الأقصى، مؤكدًا على استمرار النضال الفلسطيني وإصرار المقاومة على تحقيق حرية واستقلال فلسطين وتخليص مقدسات المسلمين من وطأة الاحتلال.