تواصلت المعارك بين مجاهدي كتائب القسام وقوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث أعلن الناطق باسم القسام، أبو عبيدة، أن المجاهدين يواصلون تصديهم لقوات العدو بعد 38 يومًا من بدء معركة طوفان الأقصى.
وأفاد الناطق باسم القسام بأن المجاهدين نجحوا في توجيه ضربات قوية للعدو، حيث تم تفجير عدة دبابات ومدرعات إسرائيلية وتدمير حشودها باستخدام قذائف الهاون مشيرا إلى أن المجاهدين تمكنوا من تدمير 20 آلية عسكرية "إسرائيلية" خلال الـ48 ساعة الماضية، إما تدميرًا كليًا أو جزئيًا.
وأكد أبو عبيدة أن قوات الاحتلال ستظل تحت ضربات المجاهدين في كل خطوة تخطوها، وأن حلم قادة الحرب الصهاينة في القضاء على المقاومة هو محاولة للهروب من الهزيمة المدوية التي يتعرضون لها.
وأضاف أبو عبيدة أن هناك جهودًا من الوسطاء القطريين للإفراج عن المحتجزين لدى العدو، مقابل الإفراج عن 200 طفل فلسطيني و75 امرأة، وأن الثقة بالمقاومة لا تعفي كل فرد في أمتنا من واجبه تجاهها.
وأشار أبو عبيدة إلى أن الاحتلال قتل أحد أسيراته في قصف على غزة قبل أيام، وأنه طلب الإفراج عن 100 من المحتجزين لديه في غزة، ولكنه ما زال يماطل في الهدنة وعدم تنفيذ الاتفاقيات المتفق عليها.
وختم أبو عبيدة بالتأكيد على أن العدو سيواجه الخيبة والسقوط في مواجهة قوات المقاومة.