الحرب الجارية في غزت اظهرت جليا بان إسرائيل معقل الارهاب ومنجم الوحشية ومكب نفايات الانسانية ومرتع النازية والهمجية ومجمع قاذورات السجايا والطبائع
كل مايفوق أسوأ الاخلاق البشرية تجدها لدى العدو الصهيوني وقياداته وجنوده
لاتجد للرحمة اليهم سبيلا ولا تعثر لديهم على أثرة من انسانية ولاتلمس منهم اي بصيص للاحاسيس البشرية والانسانية
وحوش بشكل ٱدمي وآلات وحشية تمشي على الارض تجردت نفوسهم حتى من مسحات الرحمة البهيمية حتى غدت مستودع الاشرار ومهوى الفجار
لاتجد وصفا لهم ادق من الوصف القرٱني حين وصفهم بالقردة والخنازير كونهم لايفقهون لغة البشر ولايفهمون قواميس بني ادم. اللغة الوحيدة التي ينصاعون لها هي لغة القوة التي تسود مجتمع الوحوش وتشيع بين قطعانها
وقد زادهم الغرب والامريكان وحشية الى وحشيتهم ودجنهم في المنطقة ككيان وحشي يقوم بدور المترس الامامي لبلدانهم والجبهة المتقدمة في حروبهم الصليبية الحالية مع البلدان المسلمة ونقطة المواجهة المشتعلة على الدوام في منظومة صراعهم الحضاري مع الشرق الاسلامي
يغذون عقائدها الوحشية ويدعمون كتل البطش في نزعاتهم البهيمية كما يسندونهم بٱخر ماتوصلت اليه الصناعة العسكرية من الاسلحة وحمم نيرانها الفتاكة
لايرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة او حتى انسان سوي لايزال لديه مسحة من المشاعر البشرية السليمة
كتل الحقد التي تمور في صدورهم تظهر في حمم النيران وفي حجم الدمار وحرب الابادة التي يقترفونها على غزة واهلها واحيائها وشجرها وحجرها ومنتهى الاجرام الذي تجاوز كل حد وفاق كل وصف وتعبير
ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
قاتلهم الله انى يؤفكون وانى يقتلون ويدمرون