أرسلت إحدى المحتجزات الإسرائيليات رسالة مؤثرة إلى عناصر كتائب القسام الذين رافقوها خلال فترة احتجازها قبل الإفراج عنها في إطار صفقة تبادل الأسرى.
في الرسالة، عبرت المحتجزة عن امتنانها العميق لإنسانية أفراد حركة حماس وكتائب القسام والتصرفات غير الطبيعية التي أظهروها تجاهها وتجاه ابنتها خلال فترة الاحتجاز ووصفت تصرفاتهم بأنها اعتناء بمثابة الأبوين.
وأشارت المحتجزة إلى أنها لم تشهد أي تصرف من أفراد القسام أو حتى من القيادات إلا كان العناية برفق وحنان تجاهها وابنتها وأضافت أن ابنتها اعتبرت نفسها ملكة في غزة بفضل لطف ورعاية أعضاء كتائب القسام رغم الضروف الصعبة التي يعيشونها.
وأعربت المحتجزة عن رغبتها في أن يتسنى لها ولأعضاء القسام أن يكونوا أصدقاء طيبين حقًا في هذا العالم، وأن تستمر العلاقة الإنسانية الطيبة التي تجمعهم.
كما عبرت عن شكرها لان ابنتها لم تخرج بصدمة نفسية من الاسر في اشارة الى حسن المعاملة التي يحضى بها الاسرى لدى كتائب القسام.