دول الغرب واكبرها امريكا،بريطانيا،فرنساالمانيا وايطاليا يجتمعون في غرفة عمليات مشتركة في تل ابيب لإدارة الحرب على غزة وبالذات على حماس والفصائل الفلسطينية المقاوِمَة،وياتي قادة هذه الدول ويذهبون،ويعلن وزير الخارجية الامريكية،إنه يصول ويجول بصفته يهودي ويتفاخر بذلك لإستمالة بني صهيون،ولايستفز ذلك العرب ولايهز شعرة من شعرهم، بل يصافحون هذا اليهودي على تراب الارض العربية،وكان الأولى أن يُطرد شرّ طردَة ويتم التعامل معه بخشونة وغِلظَة حتى يَعرف قيمة تصريحاته الوقِحَة،ولكن وا أسفاه فقد وجَدَ هذا اليهودي من القادة العرب من يفتح له صدره ويستقبله بالأحضان ومنهم محمود عباس رئيس منظمة التحرير الفلسطينية!!، إنه ظلم ذوي القربى الذي هو أشد مضاضة!!! لم تقف هذه الدول عند هذا الدور بل ترسل جنودها ومدمراتها وحاملات طائراتها الى المنطقة، وتشحن إسرائيل بالعتاد من المصنع الى جبهات القتال مباشرة.
واخيراّ إشتراك الطائرات المسيرة البريطانية للتحليق فوق غزة وماخفي اعظم!!! اي رجال هؤلاء وايّ مجاهدون ومقاومون هم هؤلاء الذين على ارض غزة العزّة يقفون في وجه العالم بقضّه وقضيضه دون نُصرة او مدد من شقيق اوصديق غير نَصر الله، "ومارميت إذ رميت ولكن الله رمى" يا امة العروبة والإسلام أين ذهبت النخوة والعروبة، كيف ماتت،كيف تسمح لكم ضمائركم بالسكوت والخنوع امام الهجمة الصليبية على اهلنا في غزة، الا يوجد فيكم بقايا من- عمر..او من ابي عبيده و خالد... او من صلاح الدين، وإن لم يكن كذلك فهل يمكن ان تتصرفون كما تصرّف الملك فيصل.. او وقفتم موقف الشيخ زايد..او اخذتم من نخوة صدام، لايغرنكم الغرب بهيلولته، إنه مُنهك جرّاء الحرب الروسية الاوكرانيةودعمهم لاوكرانيا، والآن أوهن مايكون من مساندتهم لإسرائيل فلو استطعتم أن تفرضوا عليهم حصار نفطي ومقاطعة للمنتجات، وكنتم على قلب رجل واحد وكلمة واحدة نًصرة لإخوة الاسلام في غزّة سترون العجب العُجاب في هذا الغرب،وسينهار من الداخل، وسياتون اليكم جاثون على ركبهم،، فهل ننتظر منكم وقفة عِز وشموخ تعيد لهذه الامة النخوة العربية؟!! فالأمّة العربية قد تمرَض ولكنها لن تموت باذن الله .
