جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الدعوة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، محذرا من اندلاع صراع إقليمي، بينما بحث مجلس الأمن، الجمعة، الوضع في القطاع.
وقال غوتيريش "أجدد الدعوة إلى وقف فوري في غزة لإطلاق النار لأسباب إنسانية والإفراج عن الرهائن".
وحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واتخاذ خطوات عاجلة لتهدئة التوترات بالمنطقة.
وقال غوتيريش "هناك خطر مستمر من حدوث صراع إقليمي واسع كلما طال أمد الصراع في غزة".
وفي ذات السياق، عبر غوتيريش عن قلقه مما سماه تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك العمليات المكثفة الإسرائيلية وعنف المستوطنين.
وقد بحث مجلس الأمن مجددا الوضع في قطاع غزة، حيث تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية وتمنع وصول المساعدات وتقصف المستشفيات ومختلف المرافق الحيوية.
وقال مندوب فرنسا في مجلس الأمن يكولاس دي ريفيير إن "الأولوية يجب أن تكون لوقف إطلاق نار بدعم من جميع الأطراف".
أما روبرت وود نائب المندوبة الأميركية في مجلس الأمن، فقال إن إسرائيل يجب أن تتخذ ما سماه إجراءات إضافية لتجنب إلحاق أضرار بالمدنيين.
تفاقم الأوضاع
ومن جهته، لفت خالد خياري مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط إلى أن الوضع الإنساني في قطاع غزة يزداد سوءا.
وأضاف "فلسطينيون كثر قتلوا برصاص إسرائيل في الضفة الغربية خاصة طولكرم وجنين".
يذكر أن إسرائيل تشن عدوانا متواصلا على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أدى حتى الآن لاستشهاد أكثر من 21 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال.
وبالتوازي مع العدوان على غزة، يشن الاحتلال الإسرائيلي حملة قتل اعتقال في مختلف مدن ومناطق الضفة الغربية.
إضافة تعليق