أعلن الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التزام الحكومة اليمنية بنهج السلام الشامل والعادل، والذي يعتمد على المرجعيات المتفق عليها محليًا، وإقليميًا، ودوليًا جاء ذلك خلال لقائه بسفيري نيوزيلندا وأستراليا، حيث تم بحث المستجدات الوطنية والإقليمية.
تركز اللقاء على مناقشة تطورات الأوضاع في اليمن، وسبل دعم الجهود الإقليمية والدولية لإحياء العملية السياسية كما تم التطرق إلى الضغوط الدولية اللازمة لتعزيز فرص السلام في ظل تعنت مليشيا الحوثي الانقلابية وتفضيل مصالحها الشخصية على حساب مصالح الشعب اليمني.
وأكد العليمي على أهمية دعم الحكومة اليمنية لاستعادة مؤسسات الدولة وتعزيز قدراتها في فرض الأمن والاستقرار على كامل التراب الوطني وأشار إلى أن ذلك يعد الطريق الضامن لتأمين المياه الإقليمية وخطوط الملاحة الدولية، والدفع بمليشيا الحوثي للتعاون بجدية مع جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي أن أمن الملاحة الدولية يعتبر مصلحة كبرى للشعب اليمني، وأن استتباب الأمن والاستقرار في اليمن يسهم في حماية الممرات المائية الهامة وضمان سلامة خطوط الملاحة العالمية.
يأتي هذا التصريح في سياق الجهود المستمرة لتحقيق السلام في اليمن وإنهاء الانقلاب وتعزيز العملية السياسية لإعادة بناء اليمن وتحقيق التنمية والاستقرار للشعب اليمني.
