استأنفت محكمة عتق الابتدائية، اليوم الثلاثاء، جلسات محاكمة المتهمين بقتل وتصفية الشيخ عبدالله الباني، بعد انقطاع دام أربعة أشهر.
وخلال الجلسة السابعة في القضية التي عقدت برئاسة رئيس محكمة عتق القاضي/ ياسر سيلان، وبحضور كل من مندوب النيابة العامة المترافع/علي محسن الخليفي، ومحامي أولياء الدم: عبدالسلام الصبيحي، وعبدالله العريف، وحضور المتهمين، ومحامو المتهمين.
وبعد افتتاح الجلسة، استحضر القاضي أسماء المتهمين، واستمع إلى محاميهم الذين طالبوا بإعادة المحاكمة السابقة، وهو ما قوبل برفض جملة وتفصيلا من المحكمة، بناء على اعتراض محامي المجني عليه، وتأييد المترفع عن النيابة الذي أكد عدم وجود أي مبرر قانوني، سواء المماطلة ومحاولة إطالة أمد القضية.
وقرر رئيس المحكمة المصادقة على الإجراءات السابقة التي اتخذتها المحكمة وما سارت فيه، وكلف نقابة المحامين بتنصيب محام للمتهمين الفارين من وجه العدالة وإعطاء محامي المتهمين فرصة لتقديم أي أدلة أو إثباتات إلى الجلسة القادمة التي حدد موعدها الأربعاء بعد القادم، 7 فبراير.
وقوبل استئناف محكمة عتق الابتدائية لجلسات محاكمة المتهمين في قضية اغتيال الباني بارتياح شعبي واسع في المحافظة، وحضر الجلسة عدد من وجهاء وشخصيات اجتماعية وحقوقية في شبوة، إضافة إلى جانب، والد وأبناء الشهيد الباني.
وكانت جلسات محاكمة المتهمين بقتل الشيخ الباني علقت قبل نحو أربعة أشهر إثر إجراء تغييرات قضائية، قبل أن تصدر توجيهات من مجلس القضاء الأعلى لرئيس محكمة عتق لتسلم القضية واستكمال الإجراءات وفقا لما أفادت مصادر اعلامية مطلعة .
وكان عناصر من قوات دفاع شبوة، استهدفوا الشيخ الباني ومرافقيه صبيحة يوم عيد الفطر 21 من أبريل من العام الماضي، ليفارق الحياة مباشرة، بعد إصابته بنحو 7 رصاصات على القلب، في جريمة بشعة هزت الشارع اليمني، وقوبلت بإدانة واسعة من كل القوى السياسية والجهات الرسمية والبعثات الدبلوماسية.