صدر بيان مشترك عن لجان ونقابات المعلمين بوادي حضرموت، بما في ذلك لجنة "أنا المعلم بالوادي والصحراء"، ونقابة المعلمين اليمنيين فرع الوادي والصحراء، واللجنة العامة لمتعاقدي صندوق دعم التعليم بوادي حضرموت ونقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين بحضرموت.
أشاد البيان بالدور الفعّال والتفاعل القوي للمعلمين والتربويين في المجال التربوي، بدءًا من تعليق الشارات الحمراء وصولًا إلى الإضراب الشامل والعام.
وثمن البيان الطريقة الديمقراطية التي استخدمتها النقابات في التعبير عن مطالبها والدفاع عن حقوقها المشروعة. وأكد البيان أن الحقوق لا تُمنح بل تُنتزع بالإصرار والثبات والصبر.
وعلى الرغم من المعاناة التي يتكبدها الطلاب والطالبات نتيجة توقف الدراسة، حمل كافة المسؤولين المسؤولية الكاملة عن عرقلة العملية التربوية وتأثيرها على أداء الرسالة التعليمية.
وشدد البيان على ضرورة استمرار الوقوف صفًا واحدًا خلف النقابات المتعددة ومواصلة النضال من أجل المطالب المشروعة، مؤكدًا أن التماسك والتعاون هما السبيل لتحقيق التغيير والحصول على الحقوق المستحقة.
*نص البيان :*
المناضلون والمناضلات المعلمون والمعلمات
نحيي وقوفكم القوي وتفاعلكم الفعّال مع فعاليات النقابات في المجال التربوي ابتداءا بتعليقكم الشارات الحمراء إلى الإضراب الشامل والعام، لقد أبدعتم في طريقتكم الديمقراطية بالتعبير عن مطالبكم والدفاع عن حقوقكم المشروعة وتؤكد لكم قيادة النقابات أن الحقوق لا تُوهب، بل تُنتزع بالإصرار والثبات والصبر على كل معاناة في سبيل انتزاعها
إنه ورغم المعاناة التي يتكبدها أبناؤنا وبناتنا من توقف الدراسة، والتي لم نكن نتمنى أن تصل إلى هذا المستوى من التجاهل والاستهتار وصرف الوعود الكاذبة والتجاهل الغير مسئول من قِبَل الجهات المعنية، فإننا نقدر تضحياتكم ونُحمل كافت المتسببين بهضم حقوق المعلمين والتربويين المسئولية كاملة عن عرقلة سير العملية التربوية واستمرار أداء الرسالة التعلمية المقدسة.
يامشاعل الأمة.
استمروا في الوقوف صفًا واحدًا خلف نقاباتكم المتعددة ، ومواصلة النضال من أجل مطالبكم المشروعة، وإن تماسككم وتعاونكم هما السبيل لتحقيق التغيير والحصول على حقوقكم المستحقة.
كما إننا نعتذر للطلاب وأولياء الأمور عن المشاق التي يعانونها نتيجة توقف الدراسة وندرك تمامًا أهمية التعليم وأثره الكبير على حياة أبنائنا، ولذا فإننا ماسلكنا هذا الطريق السلمي الصعب والاضطراري السلمي للتعبير إلا لإيجاد حلول فورية وعادلة لإعادة الحياة إلى المجال التربوي.
كما اننا نوجه رسالة عاجلة للسلطات المحلية والمركزية، نؤكد فيها على ضرورة أن يلتفتوا إلى مطالب المعلمين ويستجيبوا لها بجدية ومسؤولية وإن تعزيز القطاع التربوي وتحسين أوضاع المعلمين ليس مجرد رغبة، بل هو واجب وطني يجب على الجميع العمل على تحقيقه، لأن التعليم هو أساس التنمية والتقدم، والمعلمون والمعلمات هم ركيزة هذا البناء.
فاننا في النقابات نجدد التقدير لكل المعلمين والمعلمات الذين يواصلون النضال والعمل الشاق من أجل تحقيق حقوقهم وتحسين بيئة التعليم،و نحن على ثقة بأن صوتكم لن يُهمش، وأنكم مستمرون في تحقيق التغيير الإيجابي لصالح الجميع.
شكرًا لكم على تفانيكم وتضحياتكم.
صادر عن:
لجنة أنا المعلم بالوادي والصحراء
نقابة المعلمين اليمنيين فرع الوادي والصحراء
اللجنة العامة لمتعاقدي صندوق دعم التعليم بالوادي والصحراء
نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين م/ حضرموت
يوم: الاحد
تاريخ: ١/شعبان/1445هـ
الموافق: 11/فبراير/٢٠٢٤
