في مأدبة إفطار أقامها التجمع اليمني للإصلاح بوادي حضرموت للقوى السياسية والوجاهات الاجتماعية، أعرب أمين المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للاصلاح ، الاستاذ أنور باشغيون، عن قلقه إزاء تراجع الخدمات العامة في وادي حضرموت، كانقطاع الكهرباء وحقوق المعلمين والموظفين في الجهاز الحكومي، مشيراً إلى أن ذلك يعود إلى غياب الأجهزة الرقابية في ظل توافر موارد محافظة حضرموت المتعددة.
وقال باشغيوان ان التجمع اليمني للإصلاح في حضرموت صدر بيان في بداية شهر رمضان الحالي، يعبر فيه عن جهود الحزب في التواصل مع جميع المكونات الاجتماعية للتخفيف من معاناة المواطنين وتحسين الأوضاع المعيشية الصعبة في البلاد. ودعا إلى ضرورة التعاون والتكاتف لمصلحة البلد والمواطنين، وشدد على أهمية تجنب التهميش والإقصاء.
وأشار باشغيون" إلى دور كل المكونات الحضرمية في تقديم الحلول والمعالجات للأوضاع الحالية، مشيدًا بتوقيع ميثاق الشرف الحضرمي وإعلان مجلس حضرموت الوطني، واشهار اللجنة التحضيرية للمجلس الموحد للمحافظات الشرقية كخطوة نحو تحقيق اليمن الاتحادي، والذي يُعتبر أحد مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
وأكد باشغيون أن الوضع السياسي الراهن في اليمن ككل يعود إلى أزمة سياسية تسببت فيها جماعة الحوثي وانقلابها على الشرعية ومبادئ الجمهورية. وشدد على أهمية المرجعيات الثلاث (المبادرة الخليجية، وقرارات مجلس الأمن الدولي، ونتائج مؤتمر الحوار الوطني) في تحقيق الحل النهائي والتسوية السياسية في اليمن.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد باشغيون" أنها قضية الأمة، وأنه لا مجال للتساوم فيها، مستعرضًا تضحيات وصمود الشعب الفلسطيني.
وفي ختام كلمته، قدم الشكر للأشقاء في تحالف دعم الشرعية، وأشاد بالمملكة العربية السعودية على جهودها في تحقيق الاستقرار ومساندة الشعب اليمني في محنته.