مع حلول الذكرى التاسعة لانتصار السابع والعشرين من رمضان لتحرير #عدن من مليشيا الحوثي نجد لزاما علينا أن نذكر بالإكبار والتحية لمهندسي ذلك النصر العظيم، ثلة من القادة تشربوا معنى الحفاظ على الشرف العسكري، وتحملوا في سبيل ذلك اصعب التضحيات واقساها.
حين كانت المرحلة مليئة بالخيانات تمسك هؤلاء بالولاء للشرعية وقيادتها..كانوا نواة الجيش الوطني بعد انهيار كافة الوحدات العسكرية، فحملوا على عاتقهم الحفاظ على ماتبقى من المؤسسة العسكرية،
عشرة قادة عسكريين ممن اصطلح على تسميتهم بجنوبيي الشرعية، صنعوا ذلك الانتصار ودفعوا حياتهم ثمنا لذلك، فلاحقت أغلبهم ايادي الانتقام و وداهم بعضهم الموت والمرض، ليترجلوا واقفين آخذين معهم ملامح ذلك النصر حين مقاومة..
شكل امثال هؤلاء القادة حجر عثرة أمام وصم الحرب بأنها (شمالية جنوبية) كما كان يخطط المشروع الحوثي الإيراني..فأخذت المعركة بعدا وطنيا، وهو مايخشاه الحوثي.
لوحة عشرية صبغت الوانها بالدم الاحمر القاني ابتدأت بجعفر سعد وانتهت بثابت جواس وبينهما ترجل البطل علي ناصر هادي وصالح الزنداني و عبدالقادر العمودي وناصر بارويس وأحمد سيف اليافعي ومحمد صالح طماح وسيف صالح البقري والعميد الركن البطل عبدالله الصبيحي.
حري بنا أن نعلم الأجيال المتعاقبة عن عشرة، إن قرر البعض ان يدخل التاريخ من أوسع أبوابه، فنحن أمام ثلة قررت أن تصنع التاريخ، واذا كان من ثمن للموقف فليس اكبر من تقديم المهج ثمنا له..ويعكس ذلك حجم التضحيات الجسام لتحرير هذه المدينة التي رفضت الانصياع لأمر واقع وشهدت مقاومة باسلة لمواجهة مليشيا الحوثي تكللت بالانتصار العظيم.
لأرواحكم السلام في هذه الأيام الفضيلة
لذكراكم المجد والخلود.
#عدن_ذكرى_النصر9