نظمت دائرة الطلاب بالتجمع اليمني للإصلاح في محافظة حضرموت، تحت شعار "من أجل بناء جيل شبابي واعي ومدركا للقضايا الوطنية والعربية من حوله"، الأمسية الشبابية العيدية لطلاب الثانوية والجامعة.
افتتح الامسية الطالب عاصم عمر كعويلة بكلمة رحب فيها بالحاضرين مؤكداً أن قوة الأمة تكمن في تمكنها في مجالين رئيسيين وهما (السياسة والتعليم) .
واكد أن دائرة الطلاب بالتجمع اليمني للإصلاح بحضرموت الوادي والصحراء تقف إلى جانب صانعي الاجيال المعلمين، حاث الطلاب والشباب على دعم المعلمين والوقوف معهم في المطالبة بحقوقهم والدفاع عنهم، مؤكداً أهمية الوعي السياسي والتعليم في بناء جيل واعٍ قادر على مواجهة التحديات.
من جانبه، أكد أمين المكتب التنفيذي بالتجمع اليمني للإصلاح وادي حضرموت الاستاذ انور علي باشغيوان على دور الإصلاح في تطوير وتدريب الشباب وتعزيز القيم الوطنية لديهم.
وحث باشغيوان الطلاب على أهمية اكتساب المهارات الحياتية التي تعزز قدراتهم وتمكنهم من المساهمة الفعالة في المجتمع، مشدداً على ضرورة تخطي الحدود المناهجية وتنمية مهاراتهم المختلفة عن طريق التعلم الذاتي.
وفي كلمة الضيوف ألقى الأستاذ عبدالخالق العاقل كلمة أكد فيها على دور الشباب في دعم القضايا المحلية والدولية، العربية والاسلامية .
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية يجب أن تكون حاضرة في وجدان الشباب، مستعرضاً دور المقاومة الفلسطينية وصمودها على مدار أكثر من ستة أشهر، مؤكداً أن هذا الصمود يستدعي عقيدة راسخة في قلوب الشباب.
شهدت الأمسية الشبابية العيدية تفاعلاً كبيراً من قبل الحاضرين، التي تأتي كجزء من جهود دائرة الطلاب في بناء جيل واعٍ ومدرك للقضايا الوطنية والعربية، وتعزيز قيم الانتماء والمشاركة الفعالة في مجتمعهم وتعكس التزام الشباب بالتنمية الشاملة وبناء مستقبل أفضل للوطن.
وفي ختام الأمسية، عبر الحضور عن امتنانهم لمثل هذه اللقاءات، مؤكدين على أهمية استمرارها، معربين عن تطلعاتهم لمزيد من الفعاليات والبرامج التي تعزز دور الشباب في بناء مجتمع قوي وواعٍ.
الجدير بالذكر ان دائرة الطلاب بالتجمع اليمني للإصلاح في محافظة حضرموت تهتم بتنمية الشباب وتعزيز دورهم الفاعل في خدمة الوطن والمجتمع، وتأمل أن تكون هذه الأمسية الشبابية العيدية وغيرها من الانشطة الشبابية والطلابية مسيرة ناجحة في بناء جيل شبابي متميز يحمل رؤية وطموحاً لمستقبل أفضل وأكثر تقدمًا لليمن والأمة العربية.
