قالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة اليونسكو، اليوم السبت 18 مايو/أيار إنها أنهَت 60 في المائة من أعمال إعادة تأهيل قصر ومتحف سيئون في محافظة حضرموت (شرقي اليمن).
وأثنت "اليونيسكو" في منشور على حسابها في "إكس" على الدعم المقدم من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن من أجل ترميم المتحف.
ومتحف سيئون يقع في قصر السلطان الكثيري بمدينة سيئون في محافظة حضرموت، حيث تم تحويل القصر إلى متحف في العام 1983 وهو أحد أبرز المعالم التاريخية الهامة في حضرموت.
وطبقا لمنصة "ويكيبيديا" فإن قصر الكثيري يعد أحد أكبر المباني المبنية من "الطين" في العالم، وتستخدم صورة لقصر سيئون على العملة الورقية من فئة 1000 ريال يمني.
وقصر "سيئون" كان قصر الحكم لسلاطين الدولة الكثيرية التي حكمت وادي حضرموت قبل نحو 5 قرون وظل سلاطين الدولة الكثيرية يتعاقبون على تجديد عمارته طيلة مدة حكمهم من العام 1411 وحتى العام 1967 من القرن الماضي.
يتكون القصر من 45 غرفة فضلا عن الملحقات، واستغرق بناؤه 15 عاما على مساحة 5 آلاف و460 مترا مربعا، حيث يراه المهندسون المعماريون بأنه يشكل تحفة هندسية أثرية ومن أهم المعالم التراثية في اليمن.