إذا صَدَقت هذه الاخبار ان وزير الشباب والرياضة تلكأ عن موقفه السابق المؤيد لتعويض نادي سيئون بملعب جواس، أكرر اذا صدقت الاخبار.
فيعني هذا انها مكايدة وردة فعل على اصدار المحافظ قراره بتغيير مدير الشباب والرياضة بوادي حضرموت .
ولو وجه ذلك الوزير مدير فرع الوادي المبعد بسرعة تنفيذ ذلك التعويض لماحصل ماحصل، لاسيما والوزير البكري كان موافقا على اتفاق ذلك التعويض وموقعا عليه.
اوليست وزارة الشباب والرياضة هي الجهة الأولى المدافعة عن حقوق الاندية؟؟!!! .
ويا للعجب عندما التقى وزير الشباب والرياضه بإدارة نادي سيئون وبحضور الوكيل المساعد عبد الهادي التميمي، ولما سلمت للوزير نسخ من المتابعات والالتزامات السابقه ونسخ من الوثائق الرسمية سواء التي ماقبل عام تسعين او التي ما بعد عام تسعين قال:
((*لاتوجد لدينا ممانعة في تسليم التعويض والسلطة المحلية هي المسؤلة عن هذا الامر ونحن سنبارك هذا الخطوة !!!))* .
بل لما اطلع جيدا على تلك الوثائق الرسمية التي يحملها النادي قال وبالحرف الواحد:((معاكم ذهب فحافظوا عليها !!))..
ولما حسمت السلطة المحلية بالمحافظة الأمر واقرت تسليم ملعب الشهيد جواس لنادي سيئون حسب وعودها والتزامها السابقَين مقابل ما أُخذ منه وهو ليس بالهيّن لصالح بناء استاد سيئون المكسب الرياضي الهام للوادي والمحافظة عامة.
عندها تغيرت المواقف الأمر الذي اثار غضب الشارع السيئوني واججه ووصلت الأمور الى ما وصلت اليه، ولاندري هل تلك الوثائق الذهب تحولت فيما بعد إلى معدن مغشوش؟؟؟!!! .
فيا ابناء نادي سيئون اطمئنوا فالامور تسير اليوم لصالح ناديكم المظلوم فابشروا فالايام القادمة حبلى بالمفاجئات المفرحة، بل واكثر من التعويض وعلى عين الحاسدين المخفيين منهم خاصة.
فتعويضكم قادم وقريب وليس القريب عنكم ببعيد ، سواء بالرضاء او بالقضاء !!!!! ...
