عقدت دائرة التعليم بالمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح حضرموت الوادي والصحراء ورشة عمل بعنوان "العمل القرآني.. آفاق وآمال"، والتي هدفت إلى استعراض التجارب الناجحة في مجال العمل القرآني واستشراف مآلاته المستقبلية.
وخلال الورشة التي تم فيها استعراض تجارب ناجحة في العمل القرآني، حيث قدمت نماذج لمشاريع وبرامج تعليمية متميزة في تعليم القرآن الكريم، وتأهيل المعلمين المتخصصين في هذا المجال.
كما سلطت الضوء على أهمية تأهيل وإعداد المعلمين بشكل يلبي الاحتياجات الحالية و يواكب التطلعات المستقبلية، من خلال تطوير برامج تدريبية متقدمة تعتمد على أحدث الأساليب التربوية والتكنولوجية.
وتناولت ايضاً ضرورة توفير بيئة تعليمية داعمة تساهم في تعزيز عملية التعلم، من خلال تزويدها بالتقنيات الحديثة التي تساهم في تسهيل عملية تدريس القرآن الكريم.
و نوقش في الورشة أهمية تطوير المناهج الدراسية لتكون شاملة وتلبي احتياجات الحاضر وتطلعات المستقبل، مع التركيز على القيم الدينية الأصيلة.
حضر الورشة مجموعة من الأكاديميين والباحثين والمختصين في الشأن القرآني، حيث تم مناقشة الأساليب والوسائل التي تسهم في تطوير هذا المجال الحيوي.
وأكد المشاركون في الورشة على عدة محاور وتوصيات اهمها الخروج برؤية مستقبلية واضحة للعمل القرآني، تهدف إلى تلبية احتياجات المجتمع .
والتأكيد على ضرورة الحفاظ على القيم الدينية الحنيفة في جميع مراحل تطوير العمل القرآني، لضمان تحقيق مخرجات تعليمية تواكب التطور وتساهم في بناء جيل واعٍ و متمسك بقيمه الدينية.
في ختام الورشة، تم الاتفاق على تشكيل لجان عمل لمتابعة تنفيذ التوصيات والمقترحات التي تم التوصل إليها، بهدف تعزيز وتطوير العمل القرآني في المستقبلي .
وأعرب المشاركون عن أملهم في أن تسهم هذه الورشة في تحقيق نقلة نوعية في مجال التعليم القرآني، بما يعود بالنفع على المجتمع ويعزز من مكانة القرآن الكريم في حياة الأفراد والمجتمعات.