أكد الأمين العام لحاضرة حضرموت وكندة، الأستاذ خالد عمر باجندوح، في تصريح خاص لموقع "حضرموت اليوم" بمناسبة الذكرى الثالثة لتأسيس الحاضرة أن حاضرة حضرموت وكندة تُعد مكونًا اجتماعيًا قبليًا يضم أبناء حضرموت وكندة غير المنضوين تحت مكونات قبلية مماثلة، وقد تم تسميتها بهذا الاسم للتركيز على "الحضر" بهدف تشكيل مجتمع حضرمي متماسك.
وأفاد باجندوح" بأن الحاضرة في انعقاد دائم وتوسع على مستوى حضرموت فقد تم تشكيل لجان تحضيرية في مديريتي المكلا والشحر، وكذلك في مديرية حورة ووادي العين مضيفاً أنه يتم الإعداد حاليًا لعقد الاجتماع الانتخابي للحاضرة في محافظة حضرموت بمشاركة مندوبين من كل المديريات، وفقًا لخطط الحاضرة المستقبلية، مع توزيع المهام بناءً على الكفاءات والتخصصات، وتفعيل لجنة الحكماء في كل المناطق لإصلاح ذات البين تلبيةً لحاجة المجتمع.
وأشار باجندوح" إلى أن الحاضرة تعمل على خطط لتوسيع نشاطها، حيث عُقدت اجتماعات انتخابية في عدد كبير من المناطق، ففي مديرية سيئون، تم عقد اجتماعات لأكثر من ثمانٍ من أكبر المناطق، كما عُقدت اجتماعات انتخابية في مديريتي شبام والقطن، وكذلك لقاءات بمدينة تريم، ويجري التحضير لعقد اجتماع انتخابي بمديرية سيئون مع التركيز على الكادر الأكاديمي لعمل الحاضرة المستقبلي.
وأضاف باجندوح" أنه تم افتتاح مقر لحاضرة حضرموت وكندة في عاصمة الوادي والصحراء بمديرية سيئون، إلا أن الحاضرة تواجه تحديات بسبب عدم وجود الدعم الرسمي، مما يعرقل عملها وتوسعها مؤكداً على الجهود المستمرة للتنسيق والترتيب لفعاليات شعبية لافتتاح المقر رسمياً، مع وجود وعود بالدعم لم تحقق النجاح حتى الآن.