الانتماء السياسي طريق للوعي والممارسة السياسية


التعددية السياسية والحزبية ركن من أركان النظام السياسي اليمني، كما تنص المادة 5 من الدستور وتنص المادة 58 منه ( للمواطنين في عموم الجمهورية بما لا يتعارض مع نصوص الدستور الحق في تنظيم أنفسهم سياسيا، ومهنيا، ونقابيا......)

فالانتماء السياسي للشباب أكثر من كونه عضوية لحزب سياسي او نقابة او مشاركة في انتخابات او فعاليات وندوات سياسية الانتماء السياسي ركن اساسي في بناء المجتمعات الديمقراطية، بل وله دور حاسم في تشكيل وبناء مستقبل الوطن.

وكثير من مشاكل البلاد والفساد السياسي الموجود، من أسبابه ضعف الوعي والممارسة السياسية للشباب، لذا يتمادى الفاسد في فساده لانه متأكد انه لا رادع اوضغط سياسي يمارس ضده من قبل أفراد المجتمع، فالانتماء والممارسة السياسية من قبل الشباب يعتبر ظاهرة صحية للمجتمعات.

فالانتماء السياسي له أهمية كبيرة على مستوى الفرد والمجتمع ولعل من أهمها.
١- تحول الشباب الى فاعل سياسي: فانتمائك للاحزاب السياسية يحولك من مجرد متابع الى فاعل رئيس في العمل السياسي.
٢- رفع الوعي السياسي للمنتمى حيث تكون عندك دخيرة معلوماتية عن السياسية كعلم وفن، وتفهم حثيات الاحداث الجارية.
٣- رفد الساحة اليمنية بكوادر سياسية شبابية ممارسة، حيث تحاول الاحزاب الفاعلة اظهار وتلميع عدد من كبير من كوادرها السياسية في مفاصل الحزب على مستوى الجمهورية
٤- تحويل الافكار والنظريات الى مشاريع وافكار واقعية.

أخيرا الى شباب حضرموت بالاخص وشباب اليمن على العموم أنتموا ولا تتعصبوا واجعلو الوطن فوق كل الاعتبارات الحزبية، نريد ان نخلق تيارا وطنيا عاما ممارسا للسياسة بخط استراتيجي يجعل الوطن اولا.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص