نظمت دائرة التوجيه والإرشاد بالتجمع اليمني للإصلاح في وادي حضرموت والصحراء ، اليوم السبت ، ملتقى للعلماء والدعاة في مدينة سيئون، تحت عنوان "خطر الفكر الحوثي على حضرموت" الذي حضره 133 داعياً وداعية من مختلف مناطق وادي حضرموت .
وخلال كلمة الافتتاح أكد أمين المكتب التنفيذي المساعد للإصلاح في الأستاذ منير بامحيمود على خطورة الفكر الحوثي، واصفا إياه بالفكر الهدام الذي يشكل تهديدا على المجتمع الحضرمي.
ودعا بامحيمود إلى أهمية تبني خطاب ديني معتدل يسهم في تصفير أي خلافات بين الفرق والجماعات، مشددًا على ضرورة التوحد لمواجهة هذا الفكر المتطرف، كما حث الجهات الأمنية والرسمية على رفع مستوى اليقظة لمواجهة هذا الخطر الداهم.
جاء هذا الملتقى في إطار الجهود الرامية للتحذير والتوعية من التهديدات التي يمثلها الفكر الحوثي الإرهابي، خصوصًا بعد الكشف مؤخرًا عن خلية حوثية في مديرية العبر.
وتضمن الملتقى عدة محاور، بدأها الشيخ الدكتور عارف بن أحمد الصبري، عضو هيئة علماء اليمن، بمحاضرة تناولت تاريخ ونشأة الحركة الحوثية وارتباطها بالفرقة الضالة الاثنى عشرية، مع تسليط الضوء على أفكار الحوثيين المنكرة للقرآن الكريم وتطاولهم على صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وفي محور آخر، عُرضت قصص مؤلمة وشهادات عن الجرائم الإرهابية التي يرتكبها الحوثيون في حق السجناء في سجونهم التي باتت تعرف بـ"سجون الموت".
واختتم الشيخ الدكتور علي يسلم بابطاط الملتقى بمحاضرة عنوانها "الداعية في زمن المراغمة"، متناولاً دور الدعاة في مواجهة التحديات الراهنة.
وخرج الملتقى بمجموعة من التوصيات للعمل على خطة توعوية شاملة تستهدف تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة هذا الفكر في وادي وصحراء حضرموت.