الحاسة الاستراتيجية لحكام حضرموت بين الواقع والمأمول


تتمتع محافظة حضرموت بمزايا تاريخية وجغرافية واقتصادية وثقافية تجعلها تتميز بمكانة مركزية في اليمن، حيث تعد المحافظة أكبر المحافظات مساحة مما يجعلها تمتلك ثروات طبيعية كبيرة
وتحظى حضرموت بهوية تاريخية، من خلال مساهمتها في نشر الإسلام وقيمه النبيلة عبر تجارها في شرق آسيا.
الإنسان الحضرمي متجر في حيوية الإنسان النهضوي القيمي، ويعتبر الحضرمي كنزا وموردا بشريا وطاقة عاملة متخصصة اشتهرت بالأمانة والإخلاص في عمله.
هذه المكانة لحضرموت الأرض والإنسان، تحفز من يحكم حضرموت أن يتمتع بحاسة استراتجية يستفيد من المعطيات التي امتازت بها المحافظة لتحقيق مكاسب للمحافظة.
▪️ * واقع حضرموت اليوم *
توالى على حضرموت عدد من المحافظين والوكلاء ساحلا وواديا من أبنائها وخارجها، لكنهم لم يحققوا للمحافظة مكاسب استراتيجية في الخدمات بشكل عام إلا هامشا بسيطا من التنمية لا ترتقي بما تمتلكه وتزخر به المحافظة من ثروات كبيرة.
حضرموت اليوم تمر باسواء حالاتها ومع الأسف في ظل حكم أبنائها، خدمات متدنية ونظام تعليم متدهور وصحة لا تلبي أبسط الاحتياجات.
حضرموت تحتاج إلى قيادات وطنية واعية بمكانة حضرموت وتحقق لها مكاسب من الممارسة السياسية وتحقيق الممكن لها، وتلعب بنقاط قوتها ومركزيتها...

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص