أعلن الاتحاد اليمني لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، عزمه مقاضاة اتحاد غرب آسيا أمام محكمة التحكيم الرياضية (كاس)، وذلك في أحدث تطورات تداعيات إقصاء منتخبنا من النسخة الحادية عشر لبطولة غرب آسيا للناشئين المقامة في الأردن.
وقال الاتحاد في بيان نشره على صفحته في الفيسبوك "إنه سيتم رفع شكوى رسمية إلى محكمة التحكيم الرياضية (كاس) نتيجة تجاوز اتحاد غرب آسيا للائحة المنظمة لبطولة الناشئين المقامة حالياً بالأردن، وتعمد ظلم المنتخب الوطني للناشئين وإقصائه من البطولة من خلال إيقاف لاعبين مهمين في مباراة (السعودية) دون وجه حق".
وأضاف أن الشكوى التي سيقدمها تتضمن، مخالفة الاتحاد في إجراء فحص طبي غير معتمد (أشعة سينية) بدلاً عن أشعة الرنين المغناطيسي (MRI)، للاعبين الموقوفين.
وأوضح الاتحاد أنه تم إقرار اللجوء إلى محكمة كاس، عقب الاعتراف من لجنة الانضباط باتحاد غرب آسيا بالخطأ الذي تم ارتكابه تجاه لاعبي المنتخب الوطني للناشئين، ورفض طلب إعادة المباراة أمام المنتخب السعودي، فضلاً عن تجاوز اتحاد غرب آسيا للأنظمة والقوانين وتجاهل غير مبرر من قيادته للرد على الاتحاد اليمني لكرة القدم، وبما يضمن الحفاظ على الحق الشرعي للمنتخب الوطني في البطولة.
ومحكمة التحكيم الرياضية، هي هيئة شبه قضائية دولية تتولى تسوية نزاعات الرياضة والخلافات المتصلة بها، وتعرف اختصارا بـ "كاس" ومقرها الرئيسي في مدينة لوزان بسويسرا، ولها فروع في نيويورك وسيدني و لوزان.
وفي وقت سابق من مساء أمس، وصلت إلى مطار صنعاء الدولي بعثة منتخبنا الوطني الناشئين، عقب إقصائهم من البطولة بسبب ماسماه الاتحاد اليمني "القرارات التعسفية التي اتخذتها اللجنة المنظمة وايقاف اللاعبين بدون أي مسوغ قانوني وعدم قبول طلب إعادة مباراة السعودية رغم ثبوت أهلية اللاعبين".
ومن المقرر أن يتم منح اللاعبين راحة لبضعة أيام قبل استئناف التحضيرات بمعسكر داخلي استعدادا للاستحقاق الأهم والمتمثل في التصفيات الآسيوية ضمن المجموعة التاسعة التي ضمت منتخبات (اليمن وفيتنام وفرغيزستان وميانمار) والمقررة في فيتنام خلال الفترة (23- 27) أكتوبر المقبل والمؤهلة لنهائيات آسيا وكأس العالم.
