تأجيج لخطابات الكراهية في وسائل الإعلام وتأثيره على مجتمعنا الحضرمي.
يعد خطاب الكراهية والفتن من أكبر المخاطر على السلم الاجتماعي الذي يسبب الانقسام داخل المجتمع ويصل إلى حد التأجيج لخلق صراعات مدعومة من أطراف لاتريد أن يعم الأمن والإستقرار داخل حضرموت بين أبناء المجتمع الواحد.
فمن خلال انتشار وسائل الإعلام بمختلف أنواعها ومع ضعف الخطاب الإعلامي الهادف,أصبحت بعض هذه الوسائل الإعلامية تتبارى فيما بينها بنشر الكراهية بين أفراد المجتمع عبر نشر الأكاذيب والشائعات وتشويه مدن المجتمع وسلطتها التنفيذية وقبائل بعينها, والعمل على ضرب النسيج الاجتماعي الحضرمي ونشر الكراهية والبغضاء فيه.
وهنا السؤال كيف نحارب هذه الوسائل المشبوهه...؟
بكل تأكيد إن وعي المجتمع بخطر هذه الوسائل الإعلامية والصفحات المشبوهة, والمعرفة الكاملة بخطرها هو السلاح الأهم لمواجهة هذا الخطر والوقوف صفا واحدا ضد وسد الطريق أمام كل محاولات زرع الفتن وخلق إنقسامات بين السلطة والمكونات القبيلية وتهديد السلام والأمن الاجتماعي داخل حضرموت.
كما يجب أن يكون هناك دور لأئمة المساجد والخطباء والإعلاميين وتكثيف الجهود لرفض أي خطاب للكراهية
والفتن ونشر الشائعات مما يهدد أمن وسلامة بلادنا حضرموت وسلامة مواطنيها.
وسائل إعلام
داخل حضرموت تخلق إنقسامات داخل مجتمعنا الحضرمي