عُقدت اليوم الأحد بديوان وزارة الداخلية بمدينة سيئون، ندوة بمناسبة الذكرى الـ 61 لثورة 14 أكتوبر1963م، والتي تُعتبر نقطة تحول تاريخية في تاريخ اليمن.
وتناولت الندوة تضحيات الثوار الذين واجهوا الاستعمار البريطاني بشجاعة وإصرار. . وتم تسليط الضوء على دور هؤلاء الأبطال في مقاومة الاحتلال، مما أدى إلى تحقيق رحيل آخر جندي بريطاني من جنوب اليمن في 30 نوفمبر1967م.
كما تم عرض صور تاريخية لعدد من الثوار المشاركين في الثورة، مما أضاف بُعدًا إنسانيًا وتاريخيًا للحدث، وجسد صورة للبطولة والتضحيات التي قدمها الثوار في سبيل حرية وطنهم.
وأشار المتحدثون بالندوة التي أدارها مساعد المفتش العام اللواء دكتور مصعب الصوفي إلى أهمية إحياء هذه الذكرى، ليس فقط لتكريم الشهداء، بل أيضًا لتذكير الأجيال الجديدة بقيم النضال والمقاومة،كما تم التأكيد على ضرورة تعزيز الوعي الوطني وتعليم الشباب تاريخهم.
وقدم خلال الندوة العقيد هاشم الحكيمي عرضا مرئيا عن مناضلي ثورة أكتوبر وعدد من المحطات التي ساعدت في تحقيق الثورة.
وأثريت الندوة التي حضرها مدير عام مكتب وزير الداخلية العميد دكتور بشير الحداد نقاشات حول الثورة وأثرها على المجتمع اليمني. كما أنها فرصة لتجديد العهد بالاستمرار في النضال من أجل إنهاء الطاعون الحوثي الخبيث ومن أجل تحقيق العدالة والتنمية في اليمن وتعزيز الهوية الوطنية والاعتزاز بالتاريخ اليمني.