أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الاثنين مقتل 33 أسيرا إسرائيليا محتجزين لديها قضى معظمهم بقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمناطق مختلفة من قطاع غزة منذ بدء العدوان في أكتوبر/تشرين الأول عام 2023.
وقالت الحركة، في مقطع فيديو نشرته على صفحتها بمنصة تلغرام إن "33 أسيرا إسرائيليا قتلوا وفقدت آثار بعضهم بسبب المجرم (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو وتعنته".
وحذرت الحركة، وفق ما جاء في الفيديو، من أن "استمرار العدوان (الإسرائيلي) يرفع حصيلة قتلى أسرى العدو"، وقالت في بيان مقتضب أرفقته مع الفيديو "باستمرار حربكم المجنونة، قد تفقدون أسراكم إلى الأبد، افعلوا ما يجب عليكم فعله قبل فوات الأوان".
وأشارت الحركة، وفق الفيديو، إلى "مقتل 4 أسرى واستشهاد آسريهم في 9 أكتوبر/تشرين الأول 2023، و9 آخرين في 14 أكتوبر/تشرين الأول من ذات العام بسبب القصف المكثف على القطاع، ومقتل أسير في 8 كانون الأول 2023 في إفشال محاولة قوة إسرائيلية للوصول إلى جندي أسير ما أدى لمقتله".
فقدان اتصال
وقالت الحركة إنه في 2024 "قتل 7 أسرى صهاينة في 1 مارس/آذار بعد أسابيع من فقدان الاتصال مع آسريهم، كما قتل 3 أسرى بمجزرة ارتكبها الاحتلال وسط قطاع غزة في 9 يونيو/حزيران".
وأفادت "بمقتل أسير على يد حارسه وإصابة أسيرتين بجروح خطيرة في 12 أغسطس/آب، ومقتل 6 أسرى في 2 سبتمبر/أيلول أعلن الاحتلال عن استعادة جثامينهم من داخل نفق بمدينة رفح جراء استمرار العدوان".
كما لفتت الحركة إلى مقتل أسيرتين جراء العملية العسكرية المستمرة في محافظة شمال غزة، الأولى قتلت في 21 أكتوبر الماضي والثانية في 21 نوفمبر الماضي.
واحتجزت فصائل المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 نحو 251 إسرائيليا، وفق تقديرات إسرائيلية، أطلق سراح نحو 105 أشخاص، من بينهم 81 إسرائيليا و23 تايلنديا وفلبينيا واحدا بصفقة التبادل في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.