وجه مؤتمر حضرموت الجامع، اليوم الجمعة، اتهامات صريحة للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحاولة فرض هيمنة سياسية على حضرموت عبر أعضائه في مجلس القيادة الرئاسي، محذرًا من استمرار سياسة الإقصاء التي تستهدف قرار المحافظة وحقها في إدارة ثرواتها.
وصرح مصدر مسؤول في المؤتمر بأن "المجلس الانتقالي الجنوبي يسعى، من خلال أعضائه في مجلس القيادة الرئاسي، إلى تقويض إرادة حضرموت واستمرار فرض سياسة الإقصاء والهيمنة".
وأضاف المصدر: "كل الأطراف السياسية، رغم خلافاتها، تتفق على جعل حضرموت ساحة للصراع، وكأنها غنيمة يتقاسمونها، دون اعتبار لحقوق أهلها في تقرير مصيرهم وإدارة مواردهم".
وأشار المصدر إلى أن المؤتمر حذر مرارًا من التمثيل غير الحقيقي لحضرموت في مجلس القيادة الرئاسي، مؤكدًا أن ما يجري ليس تمثيلًا لأبناء المحافظة، بل للأحزاب والقوى التي تسعى لاستغلال ثرواتها دون الالتفات إلى تطلعات سكانها.
ودعا مؤتمر حضرموت الجامع كافة القوى الوطنية إلى مراجعة مواقفها، وترك سياسات الإقصاء التي تهدد مستقبل المحافظة، والعمل على تحقيق شراكة حقيقية تضمن تمثيل أبناء حضرموت بشكل عادل.