بدأت في عام 2010، سلسلة من الثورات الشعبية التي شهدتها العديد من الدول العربية حيث انطلقت شرارة هذه الثورات من تونس التي اطاحة بزين العابدين رئاسة تونس وتوالت الثورات الى مصر، وليبيا، واليمن، وسوريا. هذه الثورات كانت نتيجة للغضب الشعبي ضد الأنظمة الاستبدادية والفساد والبطالة.
وسرعان ما تغيرت الاحوال، ومع مرور الوقت، بدأت هذه الثورات في مواجهة تحديات كبيرة وهي الثورات المضادة . نتيجة للتدخل الخارجي ، بواسطة القوى الداخلية التي كانت تحاول إعادة السيطرة على السلطة .
ثورة الشباب او ثورة 11 فبراير ، كانت احد الثورات الربيع العربي التي انطلقت في يناير 2011 وبلغت ذروتها في فبراير كانت ثورة شبابية سلمية شارك فيها اطياف المجتمع والتي كانت تسعى لتخلص من توريث الحكم و تحقيق الديمقراطية وضمان حقوق المواطنين في المشاركة السياسية و لكن بعد ان نجحت من خلال مؤتمر الحوار الوطني الذي جمع مكونات الشعب اليمني والخروج بوثيقة الدستور والذي رسم شكل الدولة سرعان ما أتى انقلاب مليشيات الحوثي على مؤسسات الدولة وعلى مخرجات الحوار الوطني مما ادخل البلاد في مألات نتج عنها تردي الوضاع الانسانية والاقتصادية والسياسية .
ولذلك يظل تحقيق اهداف ثورة 11 فبراير مرهون باستعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي من خلال توحيد الاحزاب السياسية ونبذ الخلافات والعمل على تعزيز الجيش والوطني والمقاومة الشعبية لمواجهة المليشيات الحوثية .