اخبار محلية


عقدت شخصيات اجتماعية ووجهاء منطقة بور، بمحافظة حضرموت، اجتماعاً طارئاً بدعوة من أعضاء المجالس المحلية وعُقّال الحارات، لمناقشة التهديدات المتصاعدة الناجمة عن البناء العشوائي داخل مجرى السيول في منطقة "المسيال البحري".

وجاءت هذه الدعوة عقب متابعة حثيثة قام بها عُقّال الحارات بمعية شخصيات اجتماعية مع المعنيين منذ مارس الماضي، لإيقاف أعمال البناء العشوائي الجارية في "المسيال البحري"، والتي تشكّل خطراً مباشراً على المنطقة، حيث قوبلت هذه الجهود بالتهميش والمماطلة في تنفيذ قرار وقف العمل.

وخلال اللقاء، استعرض الحاضرون أبرز الأضرار الناجمة عن التوسع غير المنظم في البناء، مؤكدين أن استمرار هذا الوضع يُنذر بكارثة إنسانية على الاهالي بالمنطقة، خصوصاً مع اقتراب مواسم الأمطار والسيول، ما يشكل خطراً مباشراً على أرواح وممتلكات المواطنين في المنطقة.

وحذر المجتمعون من تجاهل هذه الظاهرة (استمرار البناء في المسيال البحري) وتغيير مجرى السيول الجارفة التي تشهدها المنطقة، مؤكدين ضرورة تحرك السلطات المحلية والمعنيين بشكل عاجل لوقف التعديات والبناء العشوائي، وتطبيق القوانين المنظمة للبناء، ومحاسبة كل من يثبت تورطه في التجاوزات.

ودعا الحاضرون إلى تضافر الجهود الشعبية والرسمية لحماية بيوتهم وممتلكاتهم، مشددين على ضرورة تلبية أي دعوة في الأيام القادمة لفرض إيقاف البناء الذي يهدد منطقة بور من الجهة البحرية.

وخلص الاجتماع إلى تشكيل لجنة تمثل وجهاء وأهالي المنطقة، تتولى التواصل مع الجهات المختصة في السلطة المحلية، لمطالبتها بسرعة التدخل وإزالة المخالفات وإيقاف البناء العشوائي، واتخاذ إجراءات جذرية لمنع تكرار هذه الظواهر مستقبلاً.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص