نظمت جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية - المركز الرئيس سيئون، جلسة ختم القرآن الكريم للدفعة "على خطى الطوفان"، وذلك بتمويل كريم من جمعية الفرقان لخدمة القرآن - حضرموت اليمن، في أجواء روحانية واحتفالية بهيجة.
شهدت الجلسة عددًا من الفعاليات القرآنية المتنوعة، أبرزها "زفّة الخاتمات"، التي عبّرت عن الفرحة بختمهن لكتاب الله، تلتها فقرة "جلسة الختم" التي صدحت فيها أصوات الطالبات بآيات من القرآن الكريم في ختام رحلتهن الإيمانية المباركة.
وخلال الجلسة اشارت الدكتورة خلود القحوم نائب المدير لشؤون الطلاب إلى أن حفظ كتاب الله شرف عظيم، يكتمل بالعمل بمضامينه، مضيفة أن القرآن الكريم يجب أن يكون مرشدًا في جميع مناحي الحياة، ومصدرًا للسلوك القويم والنهج الوسطي المعتدل.
كما ألقت الأستاذة مديحة باشعيب كلمة جمعية الفرقان، مؤكدة فيها حرص الجمعية على دعم برامج تعليم وتحفيظ القرآن الكريم، ومثمّنة الجهود المشتركة بين الجامعة والجمعيات القرآنية.
وتخللت الفعالية العديد من الفقرات أبرزها كلمة لجنة الأداء القرآني وكلمة الطالبات وفقرة شعرية مؤثرة.
وفي ختام الجلسة، تم تكريم معلمات القرآن الكريم، والخاتمات مع أمهاتهن، وسط أجواء من البهجة والاعتزاز بهذا الإنجاز المبارك.
