قال محافظ شبوة السابق محمد صالح بن عديو، في منشور له على منصة "إكس"، إن قرار نقل السلطة وتشكيل مجلس القيادة الرئاسي في 7 أبريل 2022، حمل أهدافًا وطنية سامية، منها إشراك مختلف القوى، وتجاوز الأزمات الإنسانية، والحفاظ على وحدة الشعب والنسيج الاجتماعي.
وأضاف أن اليمنيين عوّلوا كثيرًا على هذا القرار لإحداث تحول إيجابي، إلا أن الواقع اليوم، بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات، يشهد تدهورًا مخيفًا في مؤسسات الدولة، وانهيارًا اقتصاديًا وخدماتيًا غير مسبوق.
وأكد أن اليمنيين يواجهون كارثة إنسانية تشمل انهيار التعليم والصحة والمعيشة، إلى جانب معاناة يومية في توفير الماء والكهرباء، مما عمّق فقدان الثقة في الدولة.
وحذر بن عديو من استمرار هذا الوضع دون تحرك فعّال، داعيًا إلى الوقوف أمام هذا الانهيار بمسؤولية، وإنقاذ مؤسسات الدولة وعلى رأسها مجلس القيادة الرئاسي من حالة الشلل والتعطيل.