توفي الأمير السعودي الوليد بن خالد بن طلال آل سعود، المعروف بلقب "الأمير النائم"، بعد أكثر من 20 عامًا قضاها في غيبوبة إثر حادث مروري تعرض له عام 2005 حيث كان يبلغ من العمر حينها 16 عامًا.
دخل الأمير الوليد في غيبوبة عميقة نتيجة إصابة خطيرة في الرأس ونزيف داخلي حاد في الدماغ على الرغم من الجهود الطبية المكثفة، بما في ذلك استقدام فريق طبي دولي، لم يطرأ تحسن ملموس على حالته ومع ذلك، أظهرت بعض التحركات غير الإرادية في بعض الأوقات، مثل تحريك اليد أو الرأس، مما أثار تساؤلات حول إمكانية استعادة وعيه.
والده، الأمير خالد بن طلال، أصر على استمرار الرعاية الطبية لابنه، رافضًا فكرة "رفع الأجهزة" أو الاعتراف بالوفاة الدماغية، مؤمنًا بأن الله قادر على شفاء ابنه. وقد نشر الأمير خالد مقاطع فيديو تُظهر تحركات بسيطة من ابنه أثناء الاستجابة لكلمات تُتلى عليه، مما أجّج مشاعر الأمل لدى الكثيرين.
أُعلن عن وفاة الأمير الوليد يوم، السبت 19 يوليو 2025، وسط موجة من الحزن والأسى عبّر عنها السعوديون عبر منصات التواصل الاجتماعي تصدر اسم "الأمير النائم" الترند على تويتر والمنصات الاجتماعية، حيث عبّر الآلاف عن حزنهم الشديد على وفاة شاب أصبح رمزًا للصبر والإيمان، ونموذجًا نادرًا للتفاني الأبوي في الرعاية والتمسك بالأمل.