أكد المهندس محسن علي باصرة، رئيس هيئة الشورى المحلية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت ونائب رئيس مجلس النواب، أن المعركة مع مليشيات الحوثي الإرهابية هي معركة وجود واستعادة دولة، مشدداً على أن أي تسويات أو حلول لا تعيد لليمنيين دولتهم وسيادتهم لن تكون ذات جدوى.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، في مدينة سيئون، المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بوادي وصحراء حضرموت، حيث ناقش معهم مستجدات المشهد الوطني والمحلي، ودور الإصلاح في خدمة المجتمع والدفاع عن المشروع الوطني الجامع.
وقال باصرة إن جذور الأزمة اليمنية تكمن في انقلاب الحوثيين على الدولة، وما نتج عنه من تداعيات كارثية سياسيا واقتصاديا وإنسانيا، مؤكد أن المعركة اليوم هي معركة كل اليمنيين وليست معركة حزب أو تيار بعينه.
وأضاف" علينا أن نكون أقرب إلى المواطن، نلمس همومه، ونسعى لرفع معاناته، فاستعادة الدولة لا تنفصل عن تطبيع حياة الناس وتحسين أوضاعهم المعيشية.
كما دعا باصرة إلى تعزيز قنوات التواصل مع مختلف المكونات السياسية والاجتماعية في حضرموت واليمن عموماً، وأن نهج الانفتاح والحوار هو الطريق الأمثل لتحقيق شراكة وطنية حقيقية تعيد لليمنيين دولتهم وتحمي حضرموت من أي مشاريع تستهدف هويتها ومصالحها.
من جانبه، رحب الأستاذ منير أحمد بامحيمود، أمين المكتب التنفيذي للإصلاح بوادي وصحراء حضرموت، بزيارة المهندس باصرة، مؤكداً أن هذه الزيارة تعكس اهتمام القيادة بملفات حضرموت ودعمها لتعزيز الدور الوطني للإصلاح في المنطقة.
واستمع باصرة خلال اللقاء إلى تقرير موجز حول أنشطة المكتب التنفيذي وخططه المستقبلية، مشيدًا بجهود الإصلاح في خدمة المجتمع، وحماية النسيج الاجتماعي، وتعزيز التماسك الوطني في حضرموت.