رجحت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، استمرار تدهور الأمن الغذائي في اليمن حتى فبراير من العام 2026، نتيجة تصاعد الصراع، والتوترات الإقليمية، والمتغيرات المناخية.
وأشارت المنظمة في نشرتها السوقية لشهر أغسطس إلى أن نحو 18 مليون يمني - أي نصف السكان - سيواجهون انعداماً حاداً في الأمن الغذائي، وسط تراجع الدخل وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وأكدت أن الفيضانات، والجفاف، وتراجع الواردات، إضافة إلى ضعف القدرة الشرائية، ستزيد من صعوبة حصول الأسر على الغذاء، رغم توافره في الأسواق.
ودعت الفاو إلى ضرورة مواصلة مراقبة العوامل المؤثرة في الأمن الغذائي، مثل الأسعار، والأوضاع المناخية، والصراع، لضمان استجابة إنسانية فعّالة ومستدامة.