نظّمت جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية بمدينة سيئون، اليوم ، وبالشراكة مع جامعة السلطان أزلن شاه الماليزية، الندوة الدولية الخامسة بعنوان "دور الرياضة الإيجابي والسلبي في ضوء الإسلام".
وتضمنت الندوة ثلاث جلسات رئيسة ، الأولى تطرقت إلى الواقع المعاصر للرياضة في المجتمعات الإسلامية ، فيما استعرضت الجلسة الثانية الآثار الإيجابية والسلبية للرياضة على الفرد والمجتمع، بينما تناولت الجلسة الأخيرة الآفاق المستقبلية لدور الرياضة في ضوء الشريعة الإسلامية ، قدمها نخبة من الأكاديميين والباحثين من دول عربية وإسلامية.
في افتتاح الندوة، أشار وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عامر سعيد العامري ، إلى أهمية الندوة باعتبار أن الرياضة تلامس واقع وحاجات الشباب في المرحلة الحالية أصبحت أداة تأثير واسعة تتطلب توجيهها نحو ما ينفع، وتحذيرها من الانحرافات التي قد تهدر جهودها أو تضر بالقيم .. مشيدا بجهود جامعة القرآن في تنظيم مثل هذه الندوات الدولية النوعية لتكون منصة للتفاعل الفكري البنّاء، ومخرجاته خدمة للمجتمع.
بدوره ، أكد وكيل وزارة الشباب والرياضة الدكتور حسن عبدربه ، بأن الرياضة يجب أن تكون في سياق تربوي، أخلاقي، مستمد من قيم الإسلام ومبادئه الحميدة ، مشيرا الى أهمية مثل هذه الندوات العلمية لغرس مفهوم الثقافة الرياضية الصحيحة في المدارس والجامعات، وترسيخ القيم بين الأجيال؛ لأن التغيير الحقيقي يبدأ من الوعي.
إلى ذلك أوضح نائب رئيس جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية للشؤون الأكاديمية والدراسات العليا الأستاذ الدكتور عبدالله بن عثمان ، بأن هذه الندوة تأتي في إطار التزام الجامعة بمواصلة تنظيم الندوات العلمية المتخصصة، التي تلامس قضايا المجتمع وتُسهم في ترسيخ الوعي الديني والحضاري .. مشيرا إلى أهمية الندوة في تعزيز الفهم المتوازن للرياضة في ضوء تعاليم الإسلام.
حضر الندوة ، عضوا مجلس النواب سعيد دومان وأحمد باحويرث، ومستشار وزير التعليم العالي الأستاذ المساعد عبدالقادر الكاف ، ونائب رئيس جامعة سيئون لشؤون البحث العلمي الدكتور محمد العمودي، ومديرا عموم الأوقاف والإرشاد محمد بلفاس، والشباب والرياضة الدكتور مجدي مطران وعدد من المسؤولين في الجهات ذات العلاقة والقيادات الرياضية والمهتمون.
