حضرموت اليوم / متابعات
بدأ الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي كلمته في قمة دولة حركة عدم الانحياز بالترضي على الصحابة وذكر بالاسم أبوبكر وعمر عثمان وعلي، فيما بدأ الرئيس الإيراني أحمد نجاد كلمته بالدعاء بالفرج القريب عن "المهدي المنتظر"..
ووصف في الكلمة التي ألقاها في افتتاح قمة حركة عدم الانحياز في طهران اليوم، النظام السوري "بالظالم" مشيداً بالثورة السورية مؤكداً أن التضامن مع السوريين ضد نظام فقد شرعيته واجب أخلاقي.
وأضاف: "نحن على أتم الاستعداد للتعاون مع كل الأطراف لحقن دماء السوريين".
وقال إن دماء السوريين في "رقابنا"..
وأكد أن مصر مستعدة لدعم سوريا حرة وجديدة، وتدعو الأطراف الفاعلة الى اتخاذ مبادرتها من أجل وقف نزيف الدم وإيجاد حل للأزمة في سوريا معلناً الدعم الكامل غير المنقوص للسوريين.
وتحدث مرسي في طهران عن أن الثورة المصرية مثلت حجر الزاوية في حركة الربيع العربي ونجحت في تحقيق أهدافها السياسية لنقل السلطة إلى الحكم المدني، مضيفا أنها بدأت بعد أيام من ثورة تونس وتلتها ليبيا واليمن واليوم "الثورة في سوريا ضد النظام الظالم".
وأشاد بالشعب الفلسطيني والسوري مشيرا إلى أنهما يناضلان ببسالة مبهرة.
كلمة الرئيس محمد مرسى أمام قمة عدم الانحياز
"الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله "واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا"..السيد الرئيس محمود أحمدى نجاد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية السادة اصحاب السمو والفخامة الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء والوزراء.
السيد ناصر عبد العزيز رئيس الدورة 66 للجمعية العامة للامم المتحدة السيد بان كى مون الامين العام للامم المتحدة والسادة الحضور.
أعلن افتتاح القمة 16 لحركة دول عدم الانحياز يسعدنى ان اشارك معكم اليوم فى فاعليات القمة السادسة عشر لحركة عدم الانحياز تلك الحركة التى نجحت فى تحويل رؤى ابائها المؤسسين من مبادىء إلى افعال ومن فكر إلى سلوك ومن مكمن ضعف إلى مكمن قوة على الساحة الدولية.
ولا يفوتنى ان أجدد الشكر لجمهورية كوبا لما قدمته من عمل صادق لدفع مسيرة حركة دول عدم الانحياز خلال فترة عضويتها بتلك الحركة فى الاعوام التسعة الماضية وأن أرحب بعضوية "تورويكا" الجديدة و الجمهورية البلوفيرية الفنزولاية التى ستصتضيف القمة السابعة عشر للحركة فى عام 2015 ان شاء الله.
أرحب بكل حب وإخلاص بالسيد بان كى مون أمين عام الأمم المتحدة والسيد ناصر عبد العزيز رئيس الورة الحالية للجمعية العامة للامم المتحدة وأن أثنى بحق على مشاركتهما فى فعاليات هذه القمة الهامة التى تنعقد بطهران.
نجتمع اليوم فى واحدة من أهم اللحظات فى تاريخنا المعاصر بعد ثورة مصر بعد ثورية الشعب المصرى السلمية التى كانت بدايتها قبل ذلك بسنوات ولكنها تبلوت فى الخامس والعشرين من يناير من عام 2011 حيث تحرك المصريون على قلب رجل واحد ليغيروا نظاما استبد بهم ولا يتحرك لمصلحة هذا الشعب.
استطاع المصريون بفضل الله ثم بتضامنهم ووحدتهم ان يعبروا مرحلة انتقالية صعبة فيها الكثير من التحديات وكانت وحدة الصف ووحدة الفعالية ووحدة الأهداف وقوة الأداء وسلمية هذه الثورة وانضمام الشعب والجيش وتوحد هذه الفعالية بين جيش مصر الأبى وشعبها صاحب التاريخ الطويل فى النضال وفى الجهاد وفى مقاومة كل أنواع الظلم والاستعمار.
ولعل بدايات حركة دول عدم الانحياز كانت ايضا بمشاركة فاعلة بين من مصر بقيادتها حين إذن التى كانت تعبر عن شعبها فلقد كان عبد الناصر يعبر عن إرادة الشعب فى كسر الهيمنة الخارجية على إرادة الشعوب الناهضة فى ذلك الوقت.
لقد مثلت الثورة المصرية فى الخامس والعشرين من يناير حجر الزاوية بالنسبة لحركة الربيع العربى حيث كانت قبلها بأيام قليلة ثورة تونس ثم تلتها ثورة ليبيا واليمن والآن ثورة سوريا على النظام الظالم فيها.
لقد نجحت بفضل الله الثورة المصرية فى تحقيق أهدافها السياسية فى انتقال السلطة الآن إلى سلطة مدنية حقيقية تم انتخابها بارادة المصريين وحدهم الآن مصر دولة مدنية بكل معنى الكلمة الآن مصر هى الدولة الوطنية الدستورية الديمقراطية الحديثة التى يتولى أبناؤها بإرادتهم دفة أمورهم كاملة.