حضرموت اليوم / متابعات
اربع سنوات، عمر أصغر الأسرى المحررين في العالم، الفلسطيني يوسف الزق، الذي يستعد لبدء عامه الدراسي الأول اليوم في روضة أطفال في حي الشجاعية في غزة. وحكاية الزق ليست كحكايات جل الأطفال، فلم يولد على فراش وثير، كما جرت العادة، بل أطلق صرخته الأولى في غياهب سجن ضمّ أمه الأسيرة فاطمة الزق، التي اعتقلتها قوات الاحتلال الإسرائيلي عند معبر بيت حانون في مايو 2007، قبل أن تضع يوسف في سجنها في يناير 2008.
وبما أن الطفولة البريئة لم تنجُ من غياهب سجون الاحتلال، فإن معاناة سائر الفلسطينيين أعظم، إذ تؤكّد مصادر حقوقية فلسطينية، أن «سلطات الاحتلال رفضت استكمال علاج الأسير أيمن شراونة المضرب عن الطعام لليوم 63 على التوالي»، ضاربة عرض الحائط بتحذيرات منظمة العفو الدولية من تدهور خطير في صحته.
من جهته، أوضح نادي «الأسير الفلسطيني»، في بيان، أن «عيادة سجن الرملة رفضت تقديم العلاج للأسير شراونة، الذي يعاني مشكلات صحية متفاقمة في الكلى، وآلاماً في الظهر، وعرضت عليه فك إضرابه مقابل استكمال علاجه، الأمر الذي قابله شروانة بالرفض.
"البيان "