فرع الوادي وسفريه لندن..!؟

حضرموت اليوم / سيئون / علي باسعيده

لم أكن أريد التحدث  عن مستوى  التفكير الذي وصل إليه بعض ممن سمحت لهم الظروف في التربع على مسئولية الكرة في وادي حضرموت  خلال فترات مختلفة كانت فيه هي من تتصدر المشهد الرياضي ليس  عن جداره وإنما تقدر تقول  أنها فهلوة وحسابات حزبية ضيقة استغلت فيه الظروف أيما استغلال بل انه قدرت على تفريخ قيادات هي الأخرى على نفس الشاكلة لايهمها إن ارتقت كرة الوادي أو هوت إلى الحضيض بقدر مايهمها مصالحها والتربع على المشهد الرياضي في وادي حضرموت الذي فيه من العقول المتفتحة والكوادر القادرة على عمل شيئ لكرة وادي حضرموت الذي أسس مداميك العمل الإداري والفني فيها أساتذة وكوادر يشار إليهم بالبنان حتى يومنا هذا .

نعم لم انوي التحدث عن ذلك من منطلق إن هذه القيادات ستعرف نفسها وتغادر المشهد الرياضي بعد دوره أو دورتين انتخابيتين مصداقا للمقولة ( رحم الله امرؤ عرف قدر نفسه).. هذا أولا..

و ثانيا لان تقتنع بأنها لن تضيف شيئا جديدا أكثر مما قدمته  وإعطاء الفرصة لأناس آخرين غير أن لا هذا ولا ذاك أقنعها بان تترك الساحة بقدر مانراها متشبثة بمواقعها  وتعمل على تقويتها بكل الطرق وهذه فهلوة وشطارة احسدها عليها كونها أثمرت بقائها كل هذا الوقت.

نعم لم أكن انوي الحديث لولا أنني اشهد ويشهد غيري حالة التراجع المخيف لكرة الوادي التي باتت  اليوم مهددة بالغياب في  مسابقات  مهمة كالدرجة الثانية إلى جانب عدم إقامة المسابقات والمبادرات الذاتية من قبل فرع اتحاد اللعبة الذي يدير الأمور بطريقة غريبة لم نكن نعهدها حتى عهد قريب  كانت فيها ملاعب الوادي تعي بالمسابقات للكبار والشباب والناشئين  في مناسبات مختلفة إلى جانب  تنفيذ الانشطة المركزية بكل جدارة واستحقاق نالت على أثرها إشادات الإطراء والنجاح..

نعم  الناظر اليوم لحال الوضع الكروي في ظل هذه القيادة الحالية التي تثير العجب  والدهشة لقدرتها على خداع نفسها وليس المتابع بأنها غير مسئولية عن ذلك بقدر ماهي مسئولية الاندية!، التي لن تضيف جديدا كونها نفس الوجوه التي نراها في كل دورة انتخابية ونست وتناست انه هذه الوجوه هي من أوجدتها وهي أيضا تلعب نفس الدور وهي من نراها مع كل دورة انتخابية.

وبدلا من الاعتراف بفشلها وإخفاقها نراها تدافع بشكل  مستميت عن نفسها وتواجدها وعن شخوصها الذي تكيل لهم معلقات الإطراء والمديح لترمي المسئولية على رؤساء أندية مساكين ومسلوبين الارادة وبعضهم يتم تحريكه بالريموت كنترول.

الأعجب من كل ذلك أنها تشطح كثيرا وتنسى نفسها أمام (ميكرفون) الحديث عن الكرة وآخرها ماتفوهت به في برنامج كل الرياضة الذي يبث من إذاعة سيئون حينما وزعت الاتهامات يمينا وشمالا وألقت باللائمة على الوضع الراهن وعلى الاندية وعجزت عن تقديم الحلول والرد بشفافية على  كل المحاور التي وردت في سياق الحوار التي تحدثت عن سوء الوضع الإداري لقيادة الفرع بمعية لجنة المسابقات ، بل أنها تمادت في غيها حينما اتهمت اللجنة الاعلامية بالتقصير وإنها لم تقدم شيء! رغم أن الفرع قدم لها كل التسهيلات ومنها سفرية لندن..! عفوا المكلا في نهائي كأس حضرموت العام المنصرم..

حقيقة شر البلية مايضحك سفرية إلى المكلا اعتبرها قادة الفرع تسهيلا وعملا جبارا يقدم  للجنة لا يتم استدعائها عند مناقشة أنشطة الفرع وفي اجتماعاته ، ولا يتم صرف لها مستحقاتها وهم يستلمون الآلاف في مراقبة مباريات وفي صرف بدل سفر اجتماعات إلى جانب ولائم الدسم.. هل تريدوني أن أزيد؟

هم يريدون تلميع صورهم وتصدر أخبارهم  وكأنهم  أعضاء الاتحاد العام .. نحن موافقون بس أين العمل؟ أين الانجازات ؟ أين المسابقات ؟ أين وأين.. هل تريدون أن نغطي أخبار ملعب الشهيد جواس الذي أصبح آيل للسقوط؟ هل تريدون من اللجنة تفتح ملفات التزوير في المسابقات؟ هل تريدون من اللجنة أن تكتب ممارسات المحاباة لهذا النادي أو ذاك؟ هل تريدون اللجنة أن تظهر ممارسات القهر والاضطهاد بحق الحكام؟ هل تريدوننا أن نكشف عن حجم أرقام الدعم الذي تحصلت عليه؟ هل تريدون أن نعدد المسابقات التي أقامها الفرع؟ وهل وهل..!؟ حسنا إذا كنتم تريدون ذلك فنحن على استعداد.............!؟ وسلامتكم.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص