الشيخ بن ياسين يحرم بالحج من مدودة
الشيخ عبد الله بن ياسين بن عبد الكبير بن عبد الله باحميد غفر الله له (ت :968هـ) عن عمر ناهز 115سنة عاش منها 60 سنة في ساه عند أخواله آل باوزير وما تبقى عاشه في مدودة (لمزيد من المعلومات انظر كتاب : النور السافر للشلي) ..
أحرم الشيخ بن ياسين بالحج من مدودة ، ومضى يقطع الطريق منها إلى مكة المكرمة خلال شهر كامل ، وكانت وسائل المواصلات آنذاك الحمار والبغال والجمال .
المعلم سعيد مطبق يؤدي فريضة الحج مشيا على الأقدام من سيئون إلى مكة
ومن ذلك أيضا تحرك المعلم سعيد مطبق من سيئون لأداء فريضة الحج مشيا على الأقدام عام 1964م والمنطقة كلها في حالة غليان الحرب على أشدها بين الجمهوريين والملكيين في الشمال وحرب التحرير للجنوب اليمني المحتل في الجنوب فكانت مغامرة تصلح أن تكون أحد روافد أدب الرحلات لو كتبها صاحبها أو حكاها لمن يكتبها للأجيال القادمة ..
باكستانيون عالقون في دموقت بالمهرة حتى عام 1974م :
بينما كنت معلما بمحافظة المهرة مررت بمدينة دموقت فرأيت مجموعة تسكن جبالها من بقايا عالقين باكستانيين منعتهم السلطات اليمنية الجنوبية آنذاك من المرور في طريق حجهم المألوف فأبوا إلا المضي أماما فمنهم من طالته رصاصات الشرطة فلقي الله شهيد ومنهم من مات في ذلك المكان ومنهم من بقي ينتظر حتى عام 1974م هناك .
السلطان منصور بن غالب (1270هـ ـ 1347هـ) بين جودة البضاعة ورداءتها :
ثاني سلاطين دولة آل عبد الله ( الدولة الكثيرية الثالثة في حضرموت ) عزم السلطان منصور بن غالب الكثيري غفر الله له سنة 1347هـ على أداء فريضة الحج فودعته حاشيته ومواليه وسألوه : أن لا يطيل الغيبة ، ويعود فور انتهائه من أداء مناسكه . أجابهم أن كانت البضاعة جيدة (باتنفق) أي باتتسوق هناك ، وإن كانت بائرة (غير جيدة ) با تعود إليكم !؟ . وبالفعل مات وهو واقف بعرفة نفس العام يوم الحج الأكبر فلم تعود البضاعة إليهم فقد قبلها الله .
الحاج علي عبد الرحمن الشريف الصومالي يرى البيت ويسمع الأذان :
وفي سابقة نادرة أصيب علي بن عبد الرحمن شريف بقذيفة منذ عشرين سنة أفقدته السمع والنطق معاً؟! وتم عرضه على عدد من الأطباء المختصين لكنهم لم يوفقوا في علاجه ، وأصبحت لغة الإشارة هي وسيلة التخاطب معه .
لكنه أدى فريضة الحج في إحدى السنين وشرب من زمزم بنية الشفاء ، فلما فرغ من الطواف والسعي وحل من إحرامه بالعمرة سحراً سمع صوت المؤذن يرفع أذان الفجر لأول مرة ، فتحدث مخبراً مرافقيه بالأمر فأدهش الجميع حين عاد إليه النطق والسمع معاً وفي آنٍ واحد ولله في خلقه شجون .
أفريقيان يسافران للحج على درجتين هوائيتين :
أحمد هارون (25سنة) ونظيم كيرن كروس (28سنة) أفريقيان قطعا مسافة 11ألف كيلومتر على دراجتين هوائيتين لأداء فريضة الحج عام 1431هـ ، واستغرقت الرحلة تسعة أشهر رغبة منهما في التعرف على رحلة الحج القديمة سيرا على الأقدام أو باستخدام الدواب .
كانا يسيران من بعد صلاة الفجر إلى منتصف النهار ، ثم ينامان في مسجد أو عند شخص يلتقون به فيستضيفهم في منزله .
أديا كل مناسك الحج على دراجتيهما ، وقررا توثيق رحلتهما الإيمانية هذه .. [انظر مجلة الكوثر / الكويتية /ربيع أول ، ربيع ثاني 1432هـ الموافق مارس /2011م ص: 60]
وفاطمة المغربية شفاها الله من مرض السرطان وهي في بيته الحرام :
فقد أجرت فحوصاً في أكبر مختبرات العالم عيادة مايو في ألمانيا فقرروا أنها مصابة بالداء الخبيث السرطان وفي درجات متقدمة وأنها إلى الموت أقرب لم يتبقى لها سوى أشهر ، فقررت أداء العمرة ، اعتكفت في بيت الله الحرام خلال شهر رمضان تقرأ كتاب الله القرءان وتتدبر آياته تصوم وتفطر على التمر وماء زمزم وتدعو الله أن يشفيها ، فإذا بها في نهاية المطاف تشعر بالحيوية والنشاط ، فامتنعت عن تعاطي العلاج ، فأسعفها أولادها فوراً إلى عيادة مايو في ألمانيا لأجراء الفحوص فأصيب الأطباء بالذهول ، بل وشكوا أن تكون هي التي كانت عندهم قبل مدة ، لو لا أوراق الإثبات والجواز والفحوصات السابقة ، ذلك أن المرض لم يبرأ فحسب ، بل ولم يعد له حتى مجرد أثر ؟! فسبحان الله رب العالمين الشافي المعافي الذي هو : (يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ * وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ) [الشعراء: 79 ـ 80]