حضرموت اليوم / سيئون / بقلم/ سـالم بلفقيه
ما أصدق النصرَ لإسطنبولَ يُنتَسبُ ** وابلغَ القولَ ما قد قالهُ رجبُ
عبدالحميدِ رأينا اليومَ نخوتَه ** ياأردغانُ فمن عينيكَ يُرتَقَبُ
كل المواقفِ منكم زانَ معدنُها ** فلا يطاولهُ تبرٌ و لا ذهبُ
ياغزةَ الفخرَ انّ الكربَ منفرجٌ ** إني لأبصرهُ في الافقِ يقتربُ
شابَ الحصارُ وانتِ بعدُ شامخةً ** جنينُ نصركِ في جنبيكِ يضطربُ
أتاكِ قومٌ من الاتراكِ نعرفُهُم ** والقدسُ يعرفهُم والعدلُ و الغضبُ
اللهُ أبدلكم اهلاً بقربهمُ ** سُحقاً قَرَابَةَ من خانوا ومن شجبوا
سُحقاً لكلِّ عميلٍ باعَ عِزتَنا ** بُـعداً لكلِّ ذليلٍ همُّهُ اللقَبُ
يايومَ قافلةَ الحريةِ انهمرتْ ** لك الدموعُ من الإعجابِ تنسكِبُ
نفسي الفداءُ لأبطالٍ على لُـجُبٍ ** من البحارِ فما خافوا و ما انسحبوا
الحبُّ و الطفلُ و المسكينُ جمَّعَهُم ** من كلِّ فجٍّ فلا دينٌ و لا نسبُ
وآردغوناهُ حُـقَّ ان نـردِدها ** إذا غفَتْ في عميقِ التخمةِ العربُ
عذراً فلسطينُ فالخذلانُ ديدنهم ** والشجبُ منهجُهُم و الرقصُ والطربُ
نعم اسودٌ و لكن في مرابعِهِم ** على الشعوبِ بلا شرعيةٍ يثِبوا
فليعلمَ الغربُ واسرائيلُ انّ لنا ** روحاً إلى الموتِ تسمو حينَ تَلتَهِبُ
وعدٌ من اللهِ لا بلفورَ يبرمهُ ** إن نـنصُرَ الحقَّ يأتي نحونا الغَلَبُ