حضرموت اليوم
/ سيئون / خاص
( الكيانات الشبابية ...إلى أين ؟ ) عنوان أمسية هب إليها من هنا وهناك شباب وادي حضرموت وخلال هذا اللقاء الغير مسبوق في فكرته وموضوعة وفقراته أجتمع لها رواد الكيانات الشبابية وغيرهم , في مركز ابن عبيدالله السقاف لخدمة التراث والمجتمع بمدينة سيؤون , حيث تم استعراض كافة الهموم و التجارب الشبابية الناجحة وكذا أسباب الفشل الذي لحق ببعضها لأسباب قد تكون خارج عن الإرادة وربما لغياب الموضوعية أو لضعف الإمكانات أو سوء التخطيط .
وفي اللقاء ( الكيانات الشبابية ...إلى أين ؟ ) الذي أقامه مركز ابن عبيدالله السقاف , نفث الشباب همومهم ما بين عتب وكير بين نخبة من الأدباء والمفكرين بتلقائية و وقار كما هو معهود و تم خلال ذلك تبادل الأفكار والتجارب وكان لشفافية اللقاء الأثر الكبير في إزالة الوحشة و ردم الفجوة و تعزيز جسور الترابط بين أكثر من جيل ونمط , وبروح الغبطة والسعادة عبر الجميع عن تعطشهم وانتظارهم الطويل لمثل هذه اللقاءات و أنهم كانوا بأمس الحاجة إلى هذا النوع من التواصل و كذا المشاورة من أولو العقول الراجحة و النيرة لإزالة ما علقت بالأفكار من عكر و شوائب بين بعض الشباب جراء العولمة و التغيرات الفكرية , لتجنب الكثير من النتوءات التي طرأت على جسد الأمة وأضعفت الهوية والانتماء الحضرمي .
وبين فقرات اللقاء تم عرض الاستطلاع الميداني المرئي الذي أنتجه مركز ابن عبيدالله السقاف حيث ألقى مزيداً من الإيضاح حول مختلف القضايا الشبابية , هذا وقد كانت إدارة اللقاء ومحاوره شبابية و من سواهم كان ضيف جليل ومصدر إلهام و توجيهات وذخيرة تجارب.
اللقاء وثيقة وموسوعة لفقه الحياة الشبابية
من نوع ونمط جديد لا مجال لتجاهله وهو رقم صعب تهميشه في حال إعادة ترتيب الكيان
المجتمعي هنا أو هناك ...!