ثقافة القزعه!!

حضرموت اليوم / سيئون / علي باسعيده

لعل الكل يدرك حجم المخاطر التي تحاط بشبابنا أكان من الداخل أو الخارج الأمر الذي يجب علينا التصدي له بطرق وأساليب مختلفة وتوجيه الشباب إلى الطريق الصحيح الذي يفيد وينفع المجتمع والوطن بعيدا عن السلوكيات الضارة التي وللأسف اندفع وراءها بعض الشباب بعفويه ومن دون تفكير في مدى ضررها أو مخالفتها لعاداتنا وتقليدنا وقد يصل الأمر إلى أنها تتعارض مع أحكام ديننا الحنيف وتلك طامة كبرى يقع ضررها على الفرد نفسه وعلى المجتمع.

من تلك السلوكيات الضارة والغير حميدة والتي ابتلت بها لاعبينا التقاليد الغريبة في تقليعات الشعر واللبس والحركات التي تثير الضحك والاشمئزاز  كون مقلدها يرى في  مايقوم به انه الحب لذاك اللاعب أو انه يندرج في إطار الحرية الشخصية التي لايجب أن يسأله عليها احد وهو فهم خاطئ جدا كون اللاعب أو المدرب الذي يقوم بتلك الحركة أو التقليعة إنما هو يمثل النادي والكرة والرياضة حق بلده وبالتالي فان الضرر أو السمعة تسئ لكل الإطراف بما فيها اللاعب نفسه  الذي من المفترض انه يعي مايقوم به كونه يؤدي رسالة حري بها ان تحتوي على معان ودلالات مستوحاة من الثقافة الاسلاميه كحال هولاء اللاعبين أو المشاهير من هذه الدول الاجنبية الذين يخدمون بلدانهم وينشرون ثقافتهم بطرق وأساليب مختلفة تنطلي على الكثير من شبابنا الذي يهرولون تجاه كل ما يحي من الغرب.

مااستوقفني لطرق هذا الموضوع الهام والحساس حالة الاندفاع الغير عادية تجاه هذه التقليعات واقف هنا أمام قصة ( القز عه) الرونالدية التي لم يكتف  بعض لاعبينا بعملها بل رأيتها في احد مدربينا الشباب وكدت اجن  لأنني اعرف أن المدرب هو بمثابة المعلم الذي عليه تعليم طلابه وتهذيبهم ونبذ كل سلوك خاطئ أو مضر وليس عن طريق هذا المدرب الذي نسي نفسه ودوره و بداء يحاكي اللاعبين في حركاتهم وقصات شعرهم ربما  لأجل كسب ودهم واحترامهم له غير انه واهم كون ذلك الأسلوب لوكأن ناجحا لعمل به الداهية مورنيو مدرب ريال مدريد الاسباني.

القزعه الغريبة على الطريقة الرونالدية  يجب التصدي لها في ملاعبنا كما فعلت رعاية الشباب بالعربية السعودية الشقيقة التي أعطت فرمانا قويا  لعدم ظهورها في أي نشاط رياضي  ومعاقبة من يقوم بها من الحرمان من اللعب في حالة اصرار اللعب بهذه القصة أو القز عه كما يسمونها لترسي وتنتصر لتعاليم ديننا وثقافتنا الاسلامية الذي بها وصلنا إلى أعالي المجد والرفعة وليس كما نشاهد اليوم من الانسياق والانبطاح لثقافة غربيه ودخيلة تحمل في طياتها الكرة والمهانة لتعاليم ديننا وأخلاقياتنا السمحة.

وقفة..

كشفت اسقالة الاستاذ محمد العولقي رئيس تحرير صحيفة (الرياضة) مدى الحب الذي يكنه الجميع للعولقي الذي احدث نقلة ملموسة في اكثر الصحف انتشارا وكشف عن امور غير طيبة تحدث  هنا او هناك غير انني  واثق أن الجميع سيضع يده في يد بعض لاعلاء شأن الكلمة وروح الزمالة والاخوة التي هي غاية الجميع.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص