أماهُ لا أقوى على
بعدِ الوطن
أماهُ ثورة َ شعبِنا
تزأر..
تئِن
أماهُ حارتْ أدمُعي
ما بين حبي للوطنْ
ما بين عشقي لليمنْ
أماهُ تاهتْ أحرفي
ماتتْ
وضاعتْ
كل أوراقي
وأشواقي..
تثورُ.. وتعتلي أعلى فننْ
ترقب.. تجُمّعَ شعبِنا
في ساحةِ التغيير
تنظر.. بعينٍ دامعة
حريّة التعبير
ها قد توارى صمتـُهم..
خلفَ الزمنْ
ترقب.. بقلبٍ يعتصر
حزنا
وروحٍ تحتضر
ترجو المسيرَ إلى الوطنْ
أماهُ قلبي ينشطر
ما بين حزني والغضب
أماهُ روحي تصطبر
فالصدرُ يكويهِ اللهب
يا ويحَ قلب ِ المغترب
ينظر.. لحالٍ يضطرب
يهفو لفرجٍ يقترب
يعلم.. بأنّ جناحَهَ المكسورَ لا
يقوى الوصولَ إلى اليمنْ
ومشاعرُ الغربة.. تؤججُ نارها
ثورة.. تزيدُ حطامَها
نارٌ بنارٍ تحتطبْ
لكنّنا.. من ها هنا
أحبابنا.. نؤازر
أحزانكم.. نشاطر
ثوّارنا الأحرار
أبطالنا.. من قدتـُّم المشوار
فلتصمدوا.. ولتثبتوا
شهداؤنا.. أرواحهم زفتْ مع الأبرار
أبطالنا.. من ها هنا
بالحبِّ.. للأحرارِ نهتف
بالصدقِ.. للتغييرِ نهدف
وقلوبنا..
بالعشق للأوطانِ تدلِف
من ها هنا..
من خارجِ الحدود
نصرخ.. بلا قيود
تحيا بلادي حرة ً
مزهوّة ً
طولَ الزمنْ
تحيا بلادي
اليمنْ