حضرموت اليوم / شبوة /
خاص
وصف الاخ احمد زين باحميد القراءة بأنها
الوسيلة المثلى لزيادة الفهم والإدراك وتوسيع قاعدة الفهم والإدراك وتوسيع قاعدة
المعرفة لدى الانسان وقال في محاضرة بعنوان ( القراءة زيادة للفهم .. وتوسيع للفكر
) بمخيم ائتلاف الثورة الشعبية السلمية بشبوة : ان الكلمة المقرؤءة لازالت تمثل
اهم وسيلة لنقل المعلومات وبهذا فان مهارة القراءة امر لابد منه وحتى يصبح الانسان
ذا كفاءة عالية في القراءة السريعة فان عليه ان يتعلم هذه المهارة ، مشيرا الى ان
هذه المهارة تقاس وفق معيارين هما سرعة القراءة ودرجة استيعاب لما قرئ .
واضاف اذا كان الانسان يولد وهو لا يعرف
القراءة ولا الكتابة فانه يولد وهو لا يعرف هذه المهارة .. واوضح ان البطئ في
القراءة للمبتدئ قد تكون ممكنة لكنها معيبة في حق غير المبتدئ واكد بان القارئ
كلما قراء ازدادت منطقة الجهل لديه لانه كلما قرأ استزاد علما وتصورات وبالتالي
انفتحت امامه تساؤلات ومناطق جهل جديدة دفعته الى قراءة اكثر ، وان المثقف الذي
يريد ان يتصدر المشهد الثقافي عليه ان يتواصل مع كل جديد في اوساط الثقافة والا
فانه سيجد نفسه خارج اطار الواقع الثقافي حيث ان الفائدة تكمن في قدرتنا على
الصمود والمنافسة وحل المشكلات التي تواجنها حياتيا .
واشار الى ان تقادم المعلومات يتجلى في صور
شتى منها ظهور زيف تلك المعلومات او عدم ملائمتها للخطط الجديدة واحيانا بتحول
الاهتمام عنها لانها لم تعد ذات قيمة في البناء المعرفي ، او بقرائتها بطريقة
جديدة مغايرة للقراءة الاولى ... وابرز المحاضر وسائل مهمة للقراءة منها دافع
القراءة وتكوين عادة القراءة لدى الناشئة وتوفير الكتاب المناسب والوقت والجو
المناسب .
موضحا ان الامم التي نهضت اخذت على عاتقها
اهمية العلم سبيلا لنهضتها وعملت على تيسير سبل الثقافة من خلال المكتبات العامة
وتسهيل سبل الحصول على الكتاب وسبل تيسير الثقافة بشكل عام وتحدث عن ان لحظة
القراءة المناسبة تلك التي يكون القارئ فيها في ذهنية هادئة وفي مكان معد سلفا
للقراءة بإضاءة كافية وتهوية مناسبة وجلسة مريحة وبعيدا عن الضوضاء .
واشار الى ان نسبة 70% من القراء هم من
يقراؤن للتسلية وتزجية الوقت وهم من يقاؤن الروايات والقصص والمجلات وغيها وهناك
طائفة تقرأ لتحصل على معلومات معينة في حقل معرفي ما بينما يقرأ الصنف الثالث من
اجل توسيع قاعدة الفهم وهم الذين يقراؤن كتبا جديدة تضيف الى افكارهم افكار والى
تصوراتهم جديدا وترتقى بهم فكريا .
واختتم محاضرته بالحديث عن انماط القراءة
معددا اياها القراءة الاستكشافية والقراءة السريعة والقراءة الانتقائية والقراءة
التحليلية .