هنئيا لك يا إصلاح...

في ظل الهجمة الشرسه والشعواء من بعض الأشخاص والذين معظهم محسوبين على نظام المخلوع علي صالح أو مدعوم بشكل رئيسي من احد فلول ذلك النظام التي يشنونها على حزب التجمع اليمني للإصلاح لا لشيئ بل لأنه ثأر عليهم وعلى نظامهم المستبد وهيأ الشارع اليمني بأكمله لثورة عظيمة انطلقت في وقت سابق لتطيح بتلك الاسرة المستبدة والظالمة التي حولت اليمن الى ملكية خاصة لها يمنع الاقتراب منها او القرب من حماها او الخوض في الكلام والحديث عنها ، إلاّ ان الإصلاح ومعه كل القوى الخيرة في البلاد وفي مقدمتهم شبابه المخلصين – وهذا لا ينكره إلاّ جاحد - قد ضحوا بكل ما يملكونه من غالي ونفيس في سبيل التخلص من هذه الآفة ومن هذا السرطان الخبيث وقد وصل بهم الحد الى التضحية بالأنفس قبل المال ، ولكن بقايا نظام صالح أرادت أن تعمل على تشويه الذين قاموا بهذه الأعمال وعلى رأسهم حزب الإصلاح ، وقد استغلت بعض الناس للترويج والتسويق لبضاعتهم هذه الفاسدة والنتنه وربما قوبلت بطلب عند بعض الناس حين روجت لهم هذه الإشاعات في قوالب متعددة وبصور عديدة ، ولكن حين تسأل عن النخب المثقفة من أساتذة وطلاب الجامعات على سبيل المثال فإنها تدرك جيدا تلك المؤامرة وتلك الإشاعات المغرضة ، وتعرف جيدا من يقف وراءها ، مما جعلني أخوض في هذا الحديث واكتب ذلك الموضوع هو ماشاهدته في الاحتفال بعيد الاستقلال بالمكلا وتحديدا في مركز بلفقيه الثقافي الذي أقامته دائرة الشباب والطلاب بالتجمع اليمني للإصلاح بساحل حضرموت فقد رأيت ثمرة الإصلاح الحقيقية .

 رأيت الحاضر والمستقبل كله في مقاعد تلك القاعة ، رأيت الشباب مشاعل التغيير وصناع المستقبل ، رأيت الطلاب من شتى الجامعات ومن مختلف التخصصات ، رأيت الشباب وفي وجوههم التفاؤل بالمستقبل ، رأيتهم وكيف يكنون كل الحب والتقدير لقاداتهم الذين ربوهم على كتاب الله وسنة رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم .

 لقد توجهت بعد الحفل مباشرة الى منصة التتويج لكي أهنئ الأب الروحي لهؤلاء الشباب المهندس/ محسن باصره.. أقول له هنئيا لكم هؤلاء الشباب لقد أحسنتم صنعا عندما سلكتم هذا الطريق بعكس باقي الأحزاب التي تضم في ثناياها زعامات تقليدية وكرتونية عفى عليها الزمن وتراكمت عليها الأتربة .

 مبارك لكم هؤلاء الشباب الاماجد ، لقد سهرتم وتعبتم كثيرا على تربيتهم الايمانية والروحانية وآن لكم اليوم أن تقطفوا ثمار تعبكم وسهركم ، هنئيا لكم هنئيا لكم هنئيا لكم..

بقلم/ صالح بامخشب

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص