حضرموت اليوم / شبوة / احمد زين
ربما غاب الوزن الشعري والعروض .. غاب الفرزدق وجرير والبحتري .. لكن حرارة الكلمة وبوح القافية وخلجات القلوب ونار الثورة الشبابية كانت ترنيمة غنت للثورة ولشهداء المجزرة البشعة .. ولم يغب عن المشهد رائد التغيير في الزمن الجديد المهندس فيصل بن شملان والذي صادف موعد الامسية مساء أمس ذكرى الانتخابات الرئاسية 20 سبتمبر 2006م
بدأت الأمسية بعد القران الكريم بقصيدة هاني الهفيش منها :
والفاء
فرحنا في فرح تونس ومصر وليبيه
وا حنا وشعب الشام نمشي في مسير القافلة
والقاف
قرر شعبنا قرار واحد أكده
بالسلمية ثرنا وفيها ثورتي متواصلة
والكاف
كيه عالوجع يكويك شعبي كيته
اخر علاج الكي واحنا سلميتنا عالية
وإهداء لروح المهندس فيصل بن شملان وذكرى الانتخابات الرئاسية 2006م القى احمد زين مشاركة منها :
أيا فيصل !!
ها هو اليوم عاد .. وأنت الذي غبت عنا جسد
بقيت تسافر فينا بروج جديدة ولحن جديد
فها قد خرجنا إلى الساح نهتف
ننشد عدلا وصدقا بأرض السعيدة ننشد كل جميل
وشارك عبده الحكمي عن مذابح النظام الوحشية جاء في مشاركته :
ياهل اليمن وين الحمية ما للذبح يتكرر
يا شعبنا ثور باذن الله باتنصر
ماهمنا من ذبح ومن قتل من شعبنا ينحر
ماهمنا من تجبر او تكبر ومن دمر
والله ما بنرجع لو السماء تمطر
من نار الأشرار ما قد راح نتقهقر
عبدربه علوي عمر يحترق في حروفه غيظا على بشاعة الحدث
في ساحة العز يا كمن فتاء ثاير
في كل ميدان تتزاحم به الثوار
رجال ثوار في ارض اليمن تزئر
مثل الأسود الضواري هي يا النمار
وكل ثائر شبيه الهيج ذي يهدر
شباب احرار ونعم يا شباب احرار
على دماء ساحة التغيير بالثأر
لما نحطم عروش الفاسد الغدار
زياني الويل غادر ورصاص احمر
بايحرقك قبل أن توحي لهيب النار
نحن براكين تتقطع وتتشطر
با تحرق البلطجي وبا تصل للجار
شبابنا احرار مثل السيل لادفر
في السلمية بطلوافي حالة استنفار
من مات في داخل الجنات با يحشر
ومن بقي باينتصر ويكمل المشوار
وشارك علي محمد كمال بقصيدة ( إرادتي أقوى ) :
بسلم نقتل سفكهم في شعبنا
والنصر دوما للصبور وفاء
أو ما رأيتم قصفهم في صدرنا
دبابة و معلقا في سماء
متنا جرحنا بل علت أصواتنا
لن ننثني ياشلة السفهاء
لو قطعت أطرافنا لو مزقت أشلائنا
أو صفدت وسط الجحيم عناء
لن نستكين لمن ترنم أنه
يحمي البلاد بصبحه ومساء
وغداء يزلزل بالرصاص شبابنا
في ساحة الأحرار والعظماء
قتل وتدمير وسفكا للدماء
حتى بكى الأطفال في الأنباء
ومن قصيدة المجزرة للشاعر سالم فندر نختار هذه الابيات :
لا تحلموا أمريكا تجي ما تدعم إلا أذنابها
والجار هذا ذي بجنبك للأسف لا تذكره
الدعم من جار البلاء والنار هو شبابها
والشعب ما يرتاح له والصفر هو ذي كبره
أما قطر راعي الجزيرة ألف يا حيا بها
شعب الكنانة يشكره والشعب هذا يشكره
احمد العارب ( ابو سفيان ) عبر شعرا عن شبوة القادمة تدفع عن الثورة وتدافع عن الثوار :
حيوا الشباب الحر في صنعاء وتعز
الله يبلغهم على ما الله أراد
وإحنا مواقفنا بشبوة واضحة
حاشا علينا ما وقفنا ع لحياد
بالله نقسم مانخلي إخواننا
رؤوسهم تحرق كما رؤس
الجراد لبيك يا صنعاء ويا شامخ صبر
برجال شبوة لي يشدون الشداد
أما قصيدة عين الشهيد لمبارك حمران فنقتطف منها :
لا تحزني قد صار يسمع لي صدى
فالذنب ذنبي والبلاء بلائي
لا تحزني حتى ان بلغ المدى
هل يلترى عين الشهيد ترائي
لا تحزني اني نصحت المنتدى
والمنتدى لم يستجب لندائي
لا تحزني ان ظل قلب فالهدى
ليس الرداء ولا نقوش ردائي
محمد مرجان ( أبو شايف ) القى واحدة من قصائده :
جيت ثائر على الباطل وللموت عاشق
والشهادة لاجل الحق
اكبر تجاره تبصر والباطل مروح وزاهق
من جزع في طريق الحق يجني ثماره
يا رجال اليمن لا تسمعوا كل ناعق
شخص ماجور بين الناس ضاع اعتباره
واما الطالب عبد المنعم احمد محمد فالقى قصيدته منها :
اين العروبة ان الدين ياعرب
لو استغاثوا بصخر قال امينا
وانتم الصمت يعريكم ولا خبر
ياهل المصالح تبا خبتم فينا
اين الحوارات من دم يخضبها
تسقي دماء وانتم تنظروا فينا
انا سنرفض لن نقبل حواركم
حتى غدى نحاكم من بالدم يسقينا
وفي تجربة اولى امام الجمهور وقف عبدا لقادر ابو عارف :
عزي لنفسي وعزي ناس ثواري
وكل من يدخل الساحات باعزيه
عفاش سوى مجازر امس بالعصرِ
يحرق شباب اليمن بالنار لي لا صيه
ومخاطبا بقية النظام قال الشاعر محسن سالم باسويد :
قل لاحمد ويحى واسمعوا ياصحابه
مالكم عذر باب السجن لازم دخوله
ليش هذي الدماء في شرعكم مستباحه
ليش يقتل انس لا حظن
أمه تجوله ليش يقتل
مواطن ما حمل شي سلاحه
سلمية سلمية
هذا شعاره وقوله وشارك
احمد صالح سليمان بقصيدة ( صمود شعب )
مني سلام للثوار ذي في الساحات للأحرار
البلطجي حقك ان شوفه كما الصرصار
هذا الوطن أنا بفديه بالروح والقلب هذا آخر قرار
