حضرموت اليوم / سيئون / خاص
الشباب فئة كبرى و فتية في معظم المجتمعات
العربية , و يتباين مدى إدراك ذلك والاستفادة من تلك القوة الفاعلة وتوظيفها في
خدمة وبناء وتنمية الإنسان بدرجة الفهم و
شخوص هوية ذلك المجتمع وحميمية العلاقة
بين الأجيال .
وبما أن ذلك واقع الحال فقد أقام مركز ابن عبيدالله السقاف لخدمة التراث
والمجتمع بمدينة سيؤون محاضرة هامة بعنوان ( شبابنا بين جذور وأفاق وعزيمة
وآفات ) ألقاها المربي الفاضل السيد / علي بن سالم الحداد الأستاذ بدار
المصطفى بتريم .
والسيد الحداد جمع بتفرد عناصر وأدوات خاصة مكنته من إجادة اللغة التي يستسيغها و يتذوقها الشباب ولذا فقد وفق بلا حدود في أطروحاته الشفافة والتي حظيت بإقبال شبابي ملحوظ على محاضرته التي تعددت محاورها منطلقة أغلبها من أهم القضايا الشبابية ما بين تشخيص و إيضاح ومعالجة للقضايا الشبابية , هذا ما أوضحته التعقيبات والمداخلات التي أثرت ذلك اللقاء الذي حضره قامات باسقة من الرعيل الأول.